طُرق معرفة حرق الجسم الدهون
من السهل على الإنسان أن يُركِّز على مِقدار الوزن الَّذي فقده خلال فترةٍ مُعينة، عندما يُحاول أن يخسر الوزن للحصول على جسمٍ مثاليّ، ولكن حتَّى وإن لم يخسر الإنسان وزنه بالسرعة الَّتي يُريدها، إلَّا أنَّه سيحصل حتماً على الجسم الَّذي يُريده؛ لأنَّهُ خسر بعض الدهون واكتسب العضلات، إلّا أنَّهُ من خلال الميزان يُمكن للإنسان فقط أن يعرف كميّة الوزن الَّذي فقده، وهُناك العديد من الطُرق لمعرفة ما إذا خسر الإنسان الدهون أم لا، وفيما يلي عرضٌ لها:
- قياس الملابس: عندما يحرق الإنسان الدهون في جسمه، سيجد أنّ ملابسه تناسبه بشكلٍ أفضل من السابق، وبالأخصّ في منطقتي الصدر والخصر، وحتَّى لو لم يظهر على الميزان أنّهُ قد فقد الوزن، إلّا أنَّهُ بالتأكيد سيكون قد حرق كميّةً من الدهون.
- ثبات مستوى الطَّاقة: عندما يستخدم الجسم الدهون كمصدرٍ للوقود، سيجد الإنسان أن مستويّات الطَّاقة لديه تبقى ثابتة، وعندما يعتمد الإنسان على الكربوهيدرات كمصدرٍ للطَّاقة فإنَّهُ سيتعرض لموجةٍ منها، وكما سيُعاني من تقلّباتٍ في المزاج، وفي حال لاحظ الإنسان أنَّ مستوى الطَّاقة لديه ثابت خلال اليوم، من دون الشعور بالتعب خلال فترات ما بعد الظهيرة، فهذا يعني أنَّهُ يحرق مستويّاتٍ عالية من السُعرات الحراريّة ومصدرها من الدهون.
- معدَّل نبضات القلب خلال مُمارسة التمارين الرياضيّة: يُمكن استخدام مُعدَّل نبضات القلب لمعرفة إذا ما كانت الطَّاقة الناتجة خلال التمارين من الدهون، حوالي خمسٍ وستين بالمئة من مُعدَّل نبضات القلب العالي يعني أنَّ الجسم يحرق كميّة كبيرة من السُعرات الحراريّة من الدهون، وأعلى من خمسٍ وسبعين بالمئة من هذا المُعدَّل يعني أنَّ الجسم يحرق الكربوهيدرات، وهذا أمرٌ جيّد أيضاً؛ لأنَّه بالنهاية سيتّمّ حرق سُعراتٍ حراريّة من الجسم، ولمعرفة مُعدَّل نبضات القلب العالي يُمكن طرح العُمر من الرقم مئتين وعشرين.
- كميّة الكربوهيدرات المُتناولة: يُحاول الجسم دائماً استخدام الكربوهيدرات كمصدرٍ للوقود، ولذلك إذا ما كان الإنسان يستهلك كميّاتٍ كبيرة منها فإنَّ جسمه سيتجه نحو حرقها، ولكن إذا ما كانت الحمية الغذائيّة قليلة بالكربوهدرات فإنَّ الجسم سيبحث عن مصدرٍ آخر للوقود وفي هذا الحالة سيكون المصدر هو الدهون.
- اختبار استهلاك الجسم Body Composition Testing: إنَّ أكثر طريقة يُمكن الاعتماد عليها فيما يتعلَّق بكميّة الدهون المحروقة هو هذا الاختبار، وهُناك عدَّة أنواع منه، ويتَّمّ إجراء هذا الاختبار كُل شهرٍ تقريباً؛ لأنَّ إجراء الاختبار في فتراتٍ مُتقاربة لن يظهر النتائج المرغوبة، ويتوفّر هذا الاختبار في المراكز الرياضيّة.