حرق الدهون
واحدة من أهمّ الأشياء الَّتي يُمكن أن تُساعد الإنسان كي يفقد وزنه هي قدرة جسمه على حرق الدهون، وهذه القُدرة تختلف من شخصٍ لآخر باختلاف طبيعة الجسم، ولكن هُناك طُرق يُمكن لها أن تُساعد الإنسان على تنشيط قُدرة جسمه على حرق الدهون، وفيما يلي بعض هذه الطُرق.
كيفيّة تنشيط حرق الجسم للدهون
- ابتعد عن بعض أنواع الحمية الغذائيّة: إنَّ الحمية الغذائيّة لا تعني تناول كميّاتٍ قليلةٍ من الطعام، ولكنها تعني تناول كميّات أكبر من الطعام المُغذي والغنيّ بالعناصر الغذائيّة، والَّتي يُمكن أن تُبقيك شبعاً طوال اليوم، وهذا أمرٌ مُهمّ لأنَّ تقليل كميّة الطعام يجعل نظام الحرق لدى الإنسان خاملاً، فتناولك لكميّاتٍ قليلة من الطعام سيتسبّب بإرسال إشارةٍ إلى الجسم بأنَّك جائع فيستجيب الجسم بإبطاء نظام الحرق للمُحافظة على الطَّاقة الموجودة في الجسم، والأسوأ من ذلك هو أنَّ جسمك سيبدأ بحرق أنسجة العضلات مما يُعطي مجالاً للدهون لكي تُخزَّن في الجسم.
- نم باكراً: في دراسةٍ أُجريت في فنلندا على مجموعة من التوائم وُجد أنَّ التوأم الَّذي نام عدد ساعاتٍ أقلّ من الآخر والَّذي تعرض لتوترٍ أكبر قام جسمه بتخزين دهونٍ أكثر.
- تناول كميّة أكثر من البروتين: يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء العضلات والمُحافظة عليها، ويُمكنك زيادة كميّة البروتينات الَّتي تحصل عليها من خلال تناول ملعقتين كبيرتين من المُكسَّرات، أو بعض اللَّبن قليل الدَّسم مع وجباتك أو بينها، ووجد الباحثون أنّ تناول البروتينات يرفع من قُدرة الجسم على حرق سُعرات حراريّة بمُعدل خمسٍ وثلاثين بالمئة بعد تناول الطعام.
- حاول تناول الطعام العضويّ قدر الإمكان: وجد باحثون كنديون أن الَّذين يتناولون الطعام غير العضويّ يُعانون من خمولٍ وبُطء في عمليّة الحرق، والسبب الأرجح في ذلك هو تدخّل السموم الموجودة في الطعام غير العضويّ في عمليّة إنتاج الطَّاقة وحرق الدهون، مما يؤدي إلى بُطء في فُقدان الوزن.
- قف أكثر: إنَّ الوضعيّة الَّتي تتخذها أثناء العمل كالوقوف أو الجلوس، تُحدث فارقاً في المُحافظة على رشاقتك وعلى حرقك للدهون، فقد وُجد أنَّ عدم القيام بنشاط لمُدة أربع ساعاتٍ أو أكثر يتسبّب في إيقاف عمل الإنزيم المسؤول عن حرق الدهون والكولسترول، وإذا أردت أن تُبقي هذا الإنزيم نشطاً عليك أن تزيد من عدد المرَّات الَّتي تقف فيها، فمثلاً يُمكنك فعل ذلك وأنت تتحدّث عبر الهاتف، أو خلال فترة الاستراحة.
- اشرب الماء البارد: وجد باحثون ألمان أنّ شُرب سِتة أكواب من الماء البارد يوميّاً يزيد من عدد السُعرات الحراريّة الَّتي يحرقها الجسم بحوالي خمسين سُعرةً حراريّة دون أيّ مجهود من قبلك، بل من خلال المجهود الَّذي يقوم به جسمك لتدفئة الماء البارد الَّذي شربته.