طرق حرق الدهون في الجسم

مخاطر تراكم الدهون

تعتبر مشكلة الدهون الزائدة والمتراكمة في الجسم من أخطر المشاكل التي قد يواجهها الفرد، ويعود ذلك لما يترتب على هذه الدهون من أمراض مزمنة جعل من حياة الفرد حياة صعبة، كما أنّ الدهون تراكم في معظم أجزاء الجسم وتجعل منه جسماً ممتلئاً غير جذاباً ممّا يؤدّي لصعوبة في اختيار الملابس المناسبة، ومن أكثر الدهون المؤذية على مستوى الصحّة والشكل هي الدهون المتراكمة في الكرش، وذلك بسبب ما يترتب على هذه الدهون من زيادة احتماليّة الإصابة بالسكّريّ وارتفاع ضغط الدم، وقد تتسبّب أيضاً بالسكتة الدماغيّة، وقد تمّ تصنيف شكل الجسم عند تراكم الدهون إلى شكليين رئيسيّين وهما شكل التفاحة وشكل الكمثرى، أمّا عن شكل التفاحة فهو يتشكل عند تراكم الدهون في منطقة الوسط والبطن والكمثرى تتشكل عندما تتراكم الدهون في المنطقة السفلية من الجسم (الأرداف).

من أكثر المشاكل التي تتسبّب بها الدهون المتراكمة في الكرش هي أنّها ليست ثابته ولكنها ذات تأثير بسبب ما تفرزه من موادّ وهرمونات تضرّ بالجسم بشكل ملموس، كما أنّ هذه الدهون من الممكن أن تتحوّل بسهولة لأحماض دهنية ذات آثار سلبية بسبب قيامها برفع نسب الكولسترول بالجسم وذلك لأنها تتراكم في الكبد، كما أن هذه الدهون تقوم بالتأثير في هرمون الإنسولين ممّا يؤدي لزيادة احتماليّة الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب بسبب تركز الدهون في مجرى الدم.

طرق لحرق الدهون

من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق الفاشلة الي يلجأ الناس اليها للتخلّص من الدهون الزائدة مثل عمل التمارين العشوائيّة وغير المنظمة، أو الإمتناع عن الطعام دون وجود حمية مدروسة، أو تناول العقاقير الطبية للتخسيس دون استشارة مختص مما قد ينعكس سلباً على الجسم، كما أن هذه الطرق لا تؤدي الهدف المرجو منها لذلك هناك مجموعة من الإجراءات التي يجب القيام بها حتى نتخلص من الدهون بشكل كامل ومن أهم هذه الطرق:

  • اتّباع نظام غذائي مدروس ومستمرّ، بمعنى أن لا نتبع نظاماً قاسياً قصير الأمد ونتغيّر عنه بمجرد فقداننا للوزن بل تكون نوعيّة الأغذية الصحّيّة هي أسلوب حياة.
  • المحافظة على عضلات الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة المفيدة التي ساهم بتنشيط العضلا وتقويتها والمحافظة عليها.
  • إنقاص المقدار اليوميّ من السعرات الحراريّة بطريقة تكون مناسبة بحيث لا يشعر الفرد بنقص بها، بحيث يتضمّن ذلك التنظيم وليس الحرمان من الصنف بشكل كامل.
  • عدم الإصرار على خسارة كمّيّة كبيرة من الدهون خلال فترة قصير؛ لأنّ ذلك قد يتسبّب بالإجهاد، لذلك لا بد من التركيز على خسارة كمّيّة محدّدة بسيطة خلال فرة زمنيّة محدّدة حتى تتركز الجهود على ذلك وتحقيقه.