الأعشاب الطبيعية
استخدمت الأعشاب الطبيعية منذ قديم الزمان في العديد من الأمور، ومن ضمنها: الاستخدامات العلاجية والتجميلية، وتحضير أصناف الأطعمة المختلفة، بالإضافة إلى أنها تستخدم بشكلٍ أساسي في التخلص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة مع اتباع الأنظمة الغذائية الصحية وممارسة الرياضة؛ وذلك نظراً لقدرة بعض الأعشاب على حرق الدهون، وفي هذا المقال سنقدم بعض الأعشاب التي تحرق الدهون.
أعشاب تساعد على حرق الدهون
القرفة
تنقل القرفة الدهون من الكبد، بحيث يحرقها الجسم بسهولة أكبر، وبالتالي استخدامها في إنتاج الطاقة، كما أنها تزيد معدل عمليات أيض الدهون، بالإضافة إلى قدرتها على تخفيض كمية الكولسترول السيئ في الجسم، وبالتالي فهي تقلل الشهية، والتخلص من دهون الجسم وبالتالي فقدان الوزن.
تمنع القرفة حدوث الالتهابات، وتحمي الجسم من الفطريات والطفيليات، كما أنها تعتبر مصدراً جيداً لكلٍ من الألياف الغذائية، والحديد، وكذلك الكالسيوم، ولهذه العشبة القدرة على خفض مستوى السكر في الدم، كما أنها تبطئ سرعة الهضم، وتمتص الطعام في الأمعاء، يخفف مستوى السكر في الدم، ويُنصح بضرورة تجنب الإفراط في استخدامها؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث الآثار الجانبية، ومن أهم هذه الآثار: حدوث هبوط في الدم، كما أنها قد تضر بالحامل، والمرضع.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل واحداً من أشهر الأعشاب التي تحرق الدهون، حيث تشير الدراسات أنّ له القدرة على حرق الدهون في الجسم بنسبة تصل إلى 20% مقارنةً بمن لا يتناولونه أو يضيفونه إلى نظامهم الغذائي، كما أن له القدرة على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين الدورة الدموية، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي، ويُنصح بتجنب الإفراط في تناوله حتى لا يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية؛ ومن أهمها: الغثيان.
الشاي الأخضر
يُصنّف الشاي الأخضر بأنه العشبة الأولى بين الأعشاب المختصة في التخسيس والتخلّص من الدهون؛ حيث أثبتت الأبحاث قدرته على تعزيز وتسريع عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على المركبات المضادة للأكسدة التي تزيد عملية التمثيل الغذائي وبالتالي تذيب الدهون؛ وذلك بسبب احتواء هذا الشاي على مادة الكافيين، ومادة البوليفينول، وكذلك مواد الكتيكين، وهي عبارة عن مواد كيميائية نباتية تؤثر في عملية الأيض.
أثبتت إحدى الدراسات حدوث انخفاض في وزن الجسم بنسبة تصل إلى 4.6٪ من وزن الجسم على سبعين شخصاً ممن تناولوا خلاصة الشاي الأخضر لمدة تصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر، ويُنصح بتجنب الإفراط في تناوله؛ وذلك لتلافي الآثار الجانبية التي يسببها، ومن ضمنها حدوث الإسهال، وزيادة العصبية.
بذور الكتان
تتميّز بذور الكتان باحتوائها على كمية كبيرة من الألياف، وكمية قليلة من الكربوهيدرات، كما أنها تحتوي على مادة صمغية تملأ المعدة، وبالتالي تزيد الإحساس بالشبع، وتقلل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.