يسعى العديد من الناس إلى التقليل من وزنهم، ذلك أنَّ وزن الجسم الزائد يساعد وبشكلٍ كبيرٍ جدَّاً على إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض والاعتلالات المختلفة، فقد يصاب الإنسان بأمراض القلب، والأمراض المزمنة كالسكري، وقد يصاب أيضاً بارتفاع في ضغط الدم، وبآلام المفاصل، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى. يعمل أيضاً وزن الجسم الزائد على التقليل من قدرة الإنسان على القيام بالأعمال اليومية التي يجب عليه القيام بها، بالإضافة إلى أنَّ هذه الكتلة تحدُّ من تقدُّمه وبشكلٍ كبيرٍ جدَّاً نظراً إلى كونها من أهمِّ الأمور التي قد تسبِّب الإحباط له.
يحاول العديد من الأفراد أن يبدأوا بعملية التقليل من وزنهم، إلَّا أنَّ محاولاتهم تبوء بالفشل في نهاية المطاف، وذلك بسبب أخطاء يرتكبونها، أو بسبب طرقٍ غير سليمة يتبعونها، فالطريقة الوحيدة التي يمكن بها أن يتمَّ التقليل من الوزن الزائد الذي يحمله الإنسان يومياً معه هي بالرياضة والحركة التي يتم ممارستها جنباً إلى جنب مع تقليل تناول الطعام. من هنا فقد قام المختصون بوضع عددٍ من الطرق التي يمكنها المساعدة على التقيد بالنظام الغذائي الحياتي الجديد الذي تم وضعه، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- يجب أن لا تكون الحمية قاسيةً، بل على العكس فإنَّها ينبغي أن تكون على قدرٍ عالٍ من الواقعية، بحيث تتناسب مع الوزن الحالي.
- وضع ما يعرف بجدول السلوكيات، حيث ينبغي تسجيل كل ما يقوم الفرد بتناوله خلال يومه، ممَّأ يساعده على معرفة مكامن الضعف والقوة في كل ما يدخل إلى جوفه.
- التعرف على السلوكيات التي تساعد على تحفيز رغبة الإنسان في تناول كميَّات كبيرة من الطعام، فبعض المشاعر التي يمر الإنسان بها خلال حياته تعمل وبشكلٍ كبيرٍ على زيادة رغبة الإنسان في تناول الطعام.
- من الممكن أن يتعرف الإنسان الذي يرغب في التقليل من كتلة جسمة على شخص آخر يملك الهدف نفسه، فيتعاونان معاً على الوصول إلى الغاية المرجوة.
- يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- يجب تنويع التمرينات والاستمرار عليها، ووضعها على جدول الأولويَّات خلال اليوم.
- تناول الإفطار وبشكلٍ جيِّد كلَّ، بطريقة بطيئة وعلى امتداد فترة تصل إلى 20 دقيقة.
- التسوق بحرص يساعد على تجنيب الإنسان شراء وتناول الأطعمة الضارَّة التي تزيد من كتلة الجسم.
- تنظيم الوقت واستغلال كلِّ ثانيةً فيه يساعد وبشكلٍ كبيرٍ جدَّاً على تطوير زيادة استغلال الوقت في ممارسة الأنشطة الصحيَّة وبشكل جيِّد.