يتعرّض جسم الإنسان وخصوصاً المرأة إلى حدوث تغيراتٍ عديدة في الشكل الخارجي، تتمثل بظهور بعض التجاعيد والترهلات في بشرة الجسم، وذلك يعود إلى التفاوت في الوزن بين الزيادة والنقصان والذي ينتج عادةً عن اتّباع بعض الريجيمات القاسية أو فترة الحمل والولادة لدى بعض النساء المتزوجات، أو ربما بسبب اضطرابات مفاجئةٍ في بعض هرمونات الجسم مع التقدم في السن، ممّا يتسبب بتراكم طبقات الجلد بعضها فوق بعض لتشكل مظهراً غير لائقٍ للجسم، مما يجعل الشخص يشعر بنفسية سيئة ويسبب له خلل في ثقته بنفسه أمام الآخرين.
لعلّ هناك العديد من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها البعض تؤثر بشكل مباشر على زيادة ترهل الجسم؛ مثل الاستحمام المتكرر بالماء الساخن، والتركيز على تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وقلة شرب السوائل، إضافة إلى عدم العناية الكافية بالبشرة وتغذيتها باستمرار. وهذه المشكلة المؤرقة تدفع المرأة إلى البحث عن وسائل طبيعية لشد الجسم والتخلص من ترهلاته وإعادة مظهر الرشاقة والأناقة والجاذبية لطلتها الخارجية.
طرق شد الجسم المترهل
- استخدام كريمات وماسكات شد الترهلات: وهي من أكثر الوسائل نجاحاً في شد ترهلات الجسم، وخاصة كريمات زيت الصبار والكريمات الغنية بفيتامينات (A, E)، وهذه الكريمات الطبيعية تحفز إنتاج الكولاجين في البشرة وتعيد لها مظهرها المشدود.
- خليط الخروع والليمون: يمكن الحصول على جسم رشيق ومشدود بخلط القليل من زيت الخروع مع نسبة بسيطة من عصير الليمون وتدليك البشرة المترهلة بشكل يومي للحصول على نتائج ملحوظة.
- استخدام زيت اللوز: يعتبر هذا الزيت الأقدر على توفير الرطوبة للبشرة وتنعيم ملمسها الخارجي إضافة إلى شد الجلد والتقليل من ترهلاته، وذلك من خلال تدليك البشرة بملعقة من زيت اللوز الحلو يومياً.
- التركيز على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن: وهي تتواجد بكثرة في الخضراوات والفواكه بشكل خاص لذا يفضل تناول حصص منوعة منها خلال النهار للحصول على جميع العناصر الغذائية التي تساعد على شد الجسم.
- الانتظام على شرب كميات كافية من السوائل: حيث إنّ شرب ما يقارب ليتر ونصف من الماء يومياً يعد كافياً للحفاظ على رطوبة البشرة ومنع ترهلها الناتج في بعض الأحيان عن جفاف الجسم من السوائل.
- تناول حصص من البروتينات: حيث إنّ أكل الأغذية التي تحتوي على البروتينات تساعد على بناء العضلات أسفل الجلد وزيادة حجمها مما يعطي مظهراً مشدوداً للبشرة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم خصوصاً المشي والجري، إضافة إلى تمارين حمل الأوزان الخفيفة التي تزيد من حجم العضلات تحت الجلد وتمنح الجسم مظهراً رشيقاً وممشوقاً خالياً من الترهلات.