السمنة
تعتبر السمنة المفرطة أحد أكثر المشاكل الصحيّة شيوعاً في عصرنا الحديث في جميع دول العالم؛ إذ يعاني منها الذكور والإناث على حدٍّ سواء، نتيجة روتين الحياة العصرية والّذي يعتمد على قلّة الحركة وإنجاز المهام والوظائف من خلف المكاتب، وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، وعدم اتباع نظامٍ غذائيّ صحي بالإكثار من الوجبات السريعة الغنيّة بالدهون المشبعة والكولسترول والحلويّات والنشويات، مع قلة تناول الخضروات والفواكه الطازجة، ممّا يتسبّب بتراكم الدهون بكميّاتٍ كبيرة في الجسم وخصوصاً في منطقة البطن والأرداف والفخذين، متسبّبةً بزيادةٍ ملحوظة في الوزن مع الزمن تؤثّر على صحة الجسم بكامله، وتؤدّي إلى مضاعفاتٍ صحيّةٍ خطيرة، وإصابته بجملةٍ من الأمراض كالسكّري والضغط وأمراض القلب والشرايين.
طرق خسارة الوزن بسرعة
- الحصول على وقتٍ كافٍ للنوم، والابتعاد عن السهر لساعات طويلةٍ خلال الليل؛ لأن الأرق يتسبّب بزيادة إفراز هرمون الشعور بالجوع، بينما النوم المنتظم خلال الليل يساعد على خفض الوزن بشكل واضح على مدار العام .
- الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على قدرٍ عالٍ من الألياف النباتيّة؛ كالخضروات والفواكه مع أو قبل الوجبات الدسمة، لأنّها تزيد الشعور بالشبع وامتلاء المعدة لساعاتٍ طويلة، من خلال الحرص على تناول صحن من السلطة الطازجة أو شوربة خضار أو حبوب قبل الوجبة الرئيسية.
- الحرص على كثرة الحركة والقيام بالأعمال المنزليّة أو ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة مدّة ساعة يومياً بشكلٍ منتظم؛ كالمشي، والجري، ونط الحبل، وركوب الدراجة، وغيرها.
- الإكثار من شرب الماء خلال النهار، لقدرته على إخراج السموم والفضلات المتراكمة في الجسم، ولأنّه يساعد في عمليّة حرق الدهون وإذابة الشحوم الزائدة، كذلك فإنّ تناول كوب من الماء قبل الوجبة الرئيسيّة بساعة تقريباً يساعد على الشعور بالشبع، ممّا يقلّل من شهيّة الفرد المفرطة للطعام .
- المواظبة على تناول الفطور الصباحي؛ لأنّه يساعد على إنقاص الوزن، وتناول وجبة غداء معتدلة في الكميّة بعكس الّذين لا يتناولون وجبةً فطور فإنّ رغبتهم للطعام تكون أعلى بكثير خلال النهار، ممّا يزيد في عدد وجباتهم وكميّات الطعام التي يتناولونها.
- إضافة البروتينات الحيوانيّة أو النباتية إلى الوجبة الرئيسية؛ كاللحوم البيضاء أو الحمراء، أو الحمص، أو الفول، أو الحبوب الكاملة، لأنّها تحتاج لساعات هضمٍ أكثر، وبالتالي تشعر الشخص بالشبع لفترةٍ أطول، وتغنيه عن تناول المزيد من الطعام.
- الحرص على مضغ الطعام جيّداً وعدم الاستعجال في تناول الوجبة حتى يتمّ هضم الغذاء، ولأنّ البطء في الأكل يساعد على الشعور بالشبع السريع.
- تجنّب تجويع الجسم إلى درجةٍ كبيرةٍ لأنّ ذلك ضار بالصحّة، ويزيد في الوزن لأنّ الجسم سيضطرّ إلى تناول كميّاتٍ أكبر من الغذاء للتعويض بعد الصوم .