يعاني بعض الأشخاص من السّمنة والّتي أصبحت من المشاكل الصحية البدنية المنتشرة في المجتمع نتيجةً لبعض الأمور أو العادات السيّئة الّتي يقوم بها هؤلاء الأشخاص، أو أن تعود السّمنة لأسباب وراثيّة، ويمكن تسميتها أيضاً بالمشكلة الخطيرة، لما لها من تأثير سلبي على حياة الشّخص الصحيّة وحتى الاجتماعيّة، فمن الناحية الصحيّة يتعرّض الشّخص المصاب بالسمنة لارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والعديد من الأمراض التي قد تسبّبها السّمنة. أمّا من الناحية الاجتماعية فإنّها تسبّب الحرج وعدم الثقة بالنفس في بعض الأحيان أمام النّاس بسبب الشكل أو المظهر، ناهيك عن صعوبة الحركة والمشي التي يعاني منها المصاب بالسّمنة، كذلك صعوبة القيام بالأعمال اليوميّة والمستمرّة.
تعرّف السمنة بأنّها زيادة في وزن الجسم عن الحد الطّبيعي والمعقول، نتيجةً لتراكم الدّهون في الجسم. فالشّخص الذي يزيد مؤشّر كتلة الجسم لديه عن 30 فيعتبر من الّذين يعانون من السمنة، وعلينا التمييز بين السّمنة وزيادة الوزن، فهناك خلط كبير عند أغلب النّاس في التفريق بين السّمنة وزيادة الوزن، فالوزن الزّائد يكون مؤشّر كتلة الجسم يتراوح يين 25-30 وهؤلاء الأشخاص عليهم اتباع بعض الحميات البسيطة لتخفيف وزنهم للوزن الطّبيعي ولا يتعرّضون لأمراض أو أمور سيئة تؤثر على صحتهم بشكل كبير مقارنةً بالسّمنة، والّتي يكون مؤشر كتلة الجسم للمصابين بها فوق الثلاثين، وإذا استمرّ الشّخص بهذه السّمنة وعدم علاجها ستؤدّي إلى السّمنة المفرطة والّتي لها عواقب وخيمة.
علاج السمنة
اتّباع حميات غذائيّة ونمط غذائي صحّي والإلتزام به، من خلال:
- تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالخضار والفواكه.
- الابتعاد عن الوجبات الدّسمة والمليئة بالدّهون وعلى الأخص الوجبات السريعة.
- الالتزام بوجبة عشاء خفيفة وبسيطة كتناول السطة، والابتعاد عن النوم بعد الأكل لما لهذه العادة من آثار سلبيّة على الشّخص بشكل عام.
- الابتعاد عن الحلويّات والمشروبات التي تحتوي على السكّر.
- شرب كميات كبيرة من الماء سيساعدك على التقليل من شعورك بالجّوع، والشعور بالشّبع.
ممارسة التّمارين الرياضيّة يوميّاً نصف ساعة على الأقل، فممارسة الرّياضة ستساعد على الحد من زيادة الوزن والتقليل منه من خلال:
- الانتساب لأحد النوادي الرياضية.
- ممارسة الهوايات الرياضيّة.
- اتّباع رياضة المشي.
- حاول قضاء حاجاتك اليوميّة القريبة من منزلك بدون استخدام وسائل نقل.
- استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بأنّ السّمنة تأثّر عليك أو تؤثّر على صحّتك أو ربّما تحتاج لعلاج دوائي.