كيف تعطي حقنة في العضل

تعتبر الحقن من أكثر الأدوية فعالية للتخلص من الآلام والأوجاع ولكن الخوف الذي تربى مع الكثيرين منذ الصغر جعلهم يكرهون الحقن ، ويفضلون التعامل مع طرق أخرى من العلاج كالتحاميل والحبوب والشراب وغيرها .

ولأنّ الحقن تعتبر في كثير من الأحيان الخيار الوحيد فان المريض يضطر لتقبلها ويقبل بأن يحصل على العلاج من خلالها .

كيفية تحضير الحقنة : قبل البدء بعملية الحقن ينبغي أن يتم تحضير الحقنة من خلال غلي السرنجات لمدة لا تقل عن 5 دقائق إن كانت من النوع التي سيتكرر استخدامها فيما بعد ، بعدها يتم تجفيف السرنجة وتركيب الابرة عليها .

يتم فتح الأمبول بكسر الجزء العلوي نقوم بإدخال الدواء الموجود في الامبول داخل السرنجة ونعمل على تعقيمها بالمطهر ثم نفرغها من الهواء ويجب التأكد من هذه الخطوة بصورة قطعية لآن دخول الهواء إلى الجسم قد يسبب الشلل ، وتكون بذلك جاهزة للاستخدام . ويجب حقن الإبرة في المكان المناسب لها حتى لا تسبب الآلآم للمريض ،

وأنسب مكان توضع به أبرة العضل منطقة عضلة الأرداف في الربع الخارجي العلوي ليكون المكان خالياً من مجرى الأعصاب .

كيف تتم عملية الحقن :

أولاً: يجب على الطبيب الذي يريد أن يعطي الحقنة ، أو الممرض ، أو أياً كان ، أن يطهر يديه قبل أي شيء فيجب غسلها بالماء والصابون ، للتخلص من أي جراثيم قد تنتقل للحقنة ، وبالتالي من الممكن أن تنتقل للمريض الموجود لدينا ، بعدها يجب أن نتأكد من نظافة الأبرة الموجودة لدينا ، والأهم من ذلك ، يجب على المريض أن يعي جيداً خطورة الأمر ، ويجب أيضا على الطبيب المعالج أن يفتح ابرة جديدة للمريض ، حتى يحصل على النتيجة المرجوة من الإبرة .

بعدها يجب على الطبيب أن يقوم بغسل المنطقة المراد حقنها بالمطهرات الموجودة لديه ، سواء أكانت كحول أو أي نوع أخر منها ، ويجب أن تعقم بشكل جيد ، لأن الجراثيم قد تنتقل إلى داخل الجسم بواسطة هذه الابر . ثم يجب أن يبدأ الطبيب بمعرفة المكان المراد حقنه ، فإبرة العضل تختلف عن ابرة الوريد وغيرها ، وبعدها يقوم بالطبيب ، بتحضير الابرة ، بسحب الدواء داخل الابرة ، والبدء بحقن العضل الموجود لديه ، فيتأكد أولاً أن الدواء سيدخل في المنطقة المخصصة لذلك ، وإن حدثت أي مضاعفات كأن تصبح المنطقة المحقونة حمراء أو منتفخة ، ففي الغالب هذا أمر عادي ، ويجب على المريض ألا يجزع أو يخاف من أي شيء ، فمن الممكن استخدام الماء البارد على فوطة للتخلص من الورم ، وتخفيف الألم ، وإن لم تجد نفعاً ، عليك اللجوء إلى العلاج لوقف التورم ، أو الدم النازف ، وغير ذلك .