البحر الميت
إنّ أخفض نقطة بالعالم هي البحر الميت، الذي يقع على الحدود الفاصلة بين فلسطين والأردن، والذي يمتاز بشدّة ملوحته، والسبب في ذلك يعود إلى المناخ الصحراوي شديد الحرارة، وتُعتبر منطقة البحر الميت من المناطق المهمة في السياحة، لكون مياهها تختلف عن مياه البحار الأخرى، ولأنّ تلك المنطقة تحتوي على معالم دينية وأثرية مهمّة، ككهف النبي لوط، والأهم من ذلك أنّها تحتوي على العديد من المواد التي تُستخدم في علاج أمراض الإنسان، فهذه الأهمية الكبيرة جعلت الناس يُطالبون بجعل منطقة البحر الميت من أحد عجائب البحيرات السبعة.
طين البحر الميت
إنّ وجود البحر الميت يُعد من الظواهر الطبيعية النادرة الموجودة في العالم، حيث يتمتّع بمناخ جميل ومشمس مع وجود الهواء الجاف، ونتيجة لهذا المناخ تُعتبر المعالجة المناخية في منطقة البحر الميت من الوسائل المهمة التي تُستخدم في علاج الأمراض، وذلك عن طريق السباحة بمياه البحر، والتعرّض غير المباشر لأشعّة الشمس، ولذلك نصح العديد من الأطباء الأشخاص بالذهاب إلى منطقة البحر الميت للعلاج بطينته، فالأجواء الدافئة الموجودة في تلك المنطقة تعمل على مساعدة المرضى بسرعة الشفاء.
فوائد طين البحر الميت
يحتوي طين البحر الميت على الأملاح والعديد من العناصر المهمة لجسم الإنسان، فعندما يتمّ وضعه على الجلد فإنّه يعمل على إعطائه ملمساً ناعماً ويعمل على إزالة البقع والآثار الموجودة عليه، ولتحقيق ذلك يوجد العديد من الطرق لوضع هذا الطين، وأحدها طريقة الكمادات والتي تُستخدم لعلاج أمراض الجلد، والمفاصل، ويوجد الطريقة الفرعونية ولكن استخدامها يعتمد على نوع البشرة، أمّا الطريقة الثالثة فهي طريقة حمامات الطين.
علاج حب الشباب بطين البحر الميت
تُعتبر مشكلة حب الشباب من الأمراض التي تحدث نتيجة اندفاعات بالجلد، وحتى يتمكن الفرد من التخلص من هذه المشكلة يستطيع أن يستخدم طين البحر الميت لعلاج كافة مشاكل وجهه، وذلك بعدّة خطوات، وهي: يجب على الفرد أن يقوم بغسل وجهه جيداً بالماء الفاتر بدون استعمال الصابون، ثمّ عليه أن يقوم بتنشيفه، وأن يقوم بوضع قناع طين البحر الميت عليه، ومن الأفضل له أن يقوم بوضع زيت حبة البركة فوق الطين لكون الطين يعمل على تجفيف الوجه، وهكذا سيُصبح وجهه أكثر مرونة، وفي حال حدث معه وخز مكان الاستعمال فهذا يُعتبر أمراً طبيعياً، لكون مفعول الطين بدأ يأخذ دوره. وبعد ساعة يستطيع أن يقوم بغسل وجهه من الطين، وأن يضع كريماً مرطباً على وجه وذلك لحمايته من الجفاف والتقشّر.