ظُهور الحُبوب بعد إزالة الشّعر الزّائد
إنَّ ظهور الحبوب الصّغيرةِ والاحمرار على البشرة بعد إزالة الشّعر الزّائد من الوجه أو من مناطقِ الجسمِ المختلفة مشكلةً تواجهها معظمُ السَّيدات وخاصّةً ذواتِ البشرة الحسّاسّة؛ لأنّها تُسبِّبُ الألمَ بالإضافةِ إلى مظهرها السّيء والمُزعج، فعند نزعِ الشّعرة بأيّ طريقةٍ تتوسّعُ مسامات الجلد ويُصبحُ من السَّهل أن تلتقط الميكروبات وتتحسّس فتظهرُ عليها هذه الحبوب الصغيرة بالإضافة إلى الاحمرار، ولكن لا داعي للقلق فقد أصبح هُناك حُلولاً كثيرةً لحلّ مشكلة ظهور الحبوب على البشرة بعد إزالة الشّعر الزّائد سواءً بعد إزالته بالحلاوة أو بالشّمع أو بأيّ طريقةٍ أُخرى.
تعليمات وإرشادات عند عمليّة إزالة الشّعر
هذه مجموعةٌ من التعليمات للتّخفيفِ من ظُهورِ الحبوب على البشرةِ، يجبُ اتّباعها بعد كلّ عمليّة إزالةٍ للشّعر:
- أولاً: مسح البشرة بالمياهِ السّاخنة قبل عمليّة إزالة الشّعر، وذلك لترطيبِها وفتحِ مساماتِها وبالتّالي تسهيل عمليّة إزالة الشّعر.
- ثانياً: عمل تدليكٍ بحركاتٍ دائريّةٍ للمنطقة المُراد إزالة الشّعر عنها.
- ثالثاً: شدّ البشرة في حال نزع الشّعر بواسطة الماكينة أو بالشّمع أو بالشّفرة.
- رابعاً: استخدامُ الرّغوةِ الخاصّةِ بالحلاقةِ النِّسائيّة في حال استخدام الشّفرة لإزالة الشّعر، أمّا في حال استخدام الشّمع فيجبُ أن يُمدّد الشّمعُ جيّداً على البشرة والقيامِ بنزع الشّعر بعكسِ الاتجاه، وفي حال استخدام ماكينةُ إزالة الشّعر فيُنزع الشّعر بعكس اتجاه نُمُوِّه.
- خامساً: غسل البشرة بعد عمليّة إزالة الشّعر بالماءِ البارد.
- سادساً: ترطيب البشرة بأيِّ نوع مُرطّبٍ مُناسبٍ لها أو باستخدام الزُّيوت الطّبيعية كزيت اللّوز وزيت جوزِ الهِند.
وصفات وطُرق للتّخفيف من ظُهور الحُبوب بعد إزالة الشّعر
هذه الوصفات توضعُ على البشرة بعد القيام بإزالة الشّعر لمنع تّحسُّسها وظهور الحُبوب فيها، وهي وصفاتٌ طبيعيّة منزليّة لا تحتاجُ إلى هدر المال ولا لوقتٍ ولا لجهدٍ لتطبيقها:
- الأسبرين والحليب المُثلّج: تُذابُ حبّة من دواء الأسبرين وتُضافُ إلى الحليب، ثُمّ يُدهن المزيج على البشرة بواسطة قُطنّةٍ ناعمةٍ بعد إزالة الشّعر.
- النّشا وماء الورد: يُخلطُ مقدارُ فنجانٍ من ماءِ الورد مع ملعقة كبيرة منَ النّشا، وتُدهن البشرةُ بهذا المزيج بعد إزالة الشّعر عنها ويُتركُ حتّى يجّف ثمّ تُشطف البشرةُ بالماءِ البارد.
- الحليب والماء البارد: يُخلط كأسٌ من الحليب خالي الدّسم مع كأسٍ آخرَ من الماء البارد وتُمسح البشرةُ بهذا المزيجِ من وقتٍ لآخر بعد إزالة الشّعر.
- الألوفيرا وزيت اللاّفندر: تُخلط ملعقتينّ من جلّ الألوفيرا مع 10 قطراتٍ من زيت الّلافندر و10 قطراتٍ أُخرى من زيت شجرةِ الشّاي مع ملعقة كبيرة من زيت زهرة الرّبيع، ثمّ تُدهن المُكوِّناتُ على البشرة بعد إزالة الشّعر.
- ماسك الخيار: يُبرشُ الخيار ويوضعُ على البشرة بعد نزع الشّعر ويُمكن إضافة جل الألوفيرا لهذا الماسك، أو يمكنُ ببساطةٍ وضع شرائح الخيار على البشرة، حيث يُعتبرُ الخيار مضادّاً فعّالاً للأكسدة فيُخفّف من الآلام ومن التهاب الجلد واحمراره.
- النّعنع والشّاي الأخضر: يُضاف 950 مل من الماء المغلي على وعاءٍ فيه 5 أكياسٍ من الشّاي الأخضر مع 3 أكوابٍ من أوراق النّعنع الطّازجة، يُغطّى الخليط حتّى يبرد لمدّة ساعةٍ تقريباً، وبواسطة قُطنّة يُدهنُ على البشرة المُتهيّجة بعد إزالة الشّعر، فالشّايُ الأخضر يُخفِّفُ من الألمِ النّاتجِ عن نزعِ الشّعر، أمّا النّعنع فهوَ يُهدِّئُ ويُبرِّدُ البشرة.
- مُكعبّات الثّلج: تُستخدام مُكعّبات الثّلج على البشرة لتُخفّف من تهيُّجها بعد نزع الشّعر عنها.
- زيت الأطفال: يُدهن زيتُ الأطفال على البشرة بعد إزالة الشّعر، حيث يخفف من تهيّجها واحمرارها.
طرق إزالة الشّعر
لإزالة الشّعر الزّائد عن الجسمِ العديدِ من الطُّرق، ويجِبُ على السّيدة اختيارُ الطّريقة التّي تُناسب بشرتها بحيثُ لا تُسبّب لها التّحسُّس أو التّهيُّج، ومن هذه الطُّرق:
- الحِلاقة: الحلاقةُ لا تُزيلُ الشّعر من جُذورهِ وإنّما تُزيلهُ فقط لِمستوى ظُهوره فوق الجلد، لذا فهي تُعتبر طريقةً مؤقّتةً لإزالة الشّعر وتُسبّب ظُهور الحُبوب والتهابات الجلد.
- الحلاوة أو الشّمع: هذه الطّريقة تجعل الجلد ناعماً لأنّها تُزيل الشّعر من جذوره وتُقشِّر الجلد أيضاً، وهي من الطّرقِ المُثلى لإزالة الشّعر.
- ماكينة إزالة الشّعر ذات الملاقط: تمتازُ هذه الطّريقة بسرعة إزالتها للشّعر، ولكنها غالباً تؤدّي إلى تهيُّجٍ وتحسُّسٍ واحمرارٍ في البشرة بعد استخدامها.
- كريم إزالة الشّعر: مبدأ هذه الطّريقة يُشبهُ طريقة الحلاقة لأنّها لا تنزعُ الشّعر من جذورهِ، مع الانتباه أنّها لا تُستخدمُ على الوجه.
- اللّيزر: وهو من الطرقِ الحديثةِ لإزالة الشّعر من مُختلفِ مناطقِ الجسم، ويتمُّ من خلالهِ التَّخلُّصَ من الشَّعر نهائيّاً بعد عدّة جلسات. ولكن من سلبياتهِ أنّهُ قد يُسبِّبُ أحياناً بُقعاً داكنةً على البشرة.
أخطاء يجب تجنُّبها عند إزالة الشّعر الزّائد
هُناك بعضٌ من الأخطاء الّتي يجبُ على السّيدة تجنُّبها عند إزالة الشّعر غير المرغوب فيه، ومنها:
- استخدام الشّفرات: وذلك لأنّها تجعلُ الشّعر قاسياً عند نُموِّه، فهي لا تُزيل الشّعر من جُذوره، لذلك فإنّ استخدام السُّكر أو الشَّمع أفضلُ من شفرةِ الحِلاقة.
- إزالة الشّعر في أيِّ وقتٍ (عشوائيّاً): يجب على السّيدة اختيار أوقاتٍ مُحدّدةٍ لإزالة الشّعر ويُفضَّل بعد انتهاء الدّورة الشّهريّة، حيث يكون الجلد أكثر حساسيّةً و أكثر عُرضةً للإصابةِ بالالتهابات قبل أو أثناء الدّورة.
- إزالة الشّعر بكثرة: يجبُ إزالة الشّعر مرّةً واحدةً فقط كلّ شهر، ويُفضّل كما ذُكِر سابقاً بعد الانتهاءِ من الدّورة الشّهرية.
- عدم القيام بترطيب البشرة: فيجب ترطيب البشرة بعد كلّ عمليّة إزالةٍ للشّعر الزّائد ولعدّة أيّامٍ مُتتاليةٍ باستخدام مُرطّباتٍ مناسبةٍ لنوع البشرة.
أسبابُ ظُهورِ الشّعر الزّائد
هذه بعض من الأسباب التّي تؤدّي إلى ظُهور الشّعر بمناطقَ مُختلفةٍ من الجسم:
- الهرمونات: تُفرز الغُدَد في جسم المراةِ هرموناتٍ ذُكوريّةٍ مسؤولة عن ظُهور الشّعر على الجسم، ولكن عند حُدوثِ خللٍ في هذه الغُدد فإنها تقوم بإفراز هذه الهرمونات الذّكورية بكميّاتٍ أكبر من المعدّل الطّبيعي فيظهر الشّعر بشكلٍ كثيفٍ.
- صحّة المِبيض: يُصاب المبيضُ أحياناً ببعضِ المشاكل الّتي تؤدّي إلى حُدوثِ اضطراباتٍ في هرمونات الذُّكورة، وبالتّالي زيادة نُمو الشّعر في مناطقٍ غير مرغوب بها عند المرأة كالوجهِ والسّاقين والصّدر.
- القلق والتّوتر: يُعدُّ القلق والتّوتر من أهمّ أسباب نقصِ الهرموناتِ الأُنثويّة وزيادة الهرمونات الذُّكوريّة.
- العامل الوراثي: يُعدُّ للعامل الوراثي دوراً في ظُهور الشّعر الزّائد لدى بعض السّيدات، فإناث العائلة الواحدة يُلاحظ إصابتهنّ بظهور الشّعر الزّائد على أجسامهِن.
خلطات طبيعيّة لتخفيف نُمو الشّعر
رُغم وجود أسبابٍ وعواملٍ لمشكلة الشّعر الزّائد إلا أنّ هناك وصفاتٍ طبيعيّةٍ تُخفّف من هذه المشكلة إلى حدٍّ كبير، ومن هذه الوصفات:
- منقوع التُّرمس: يُنقع التّرمس في ماءٍ دافئٍ لمدّة يومٍ واحدٍ ويُستخدم كغسولٍ للبشرة بعد إزالة الشّعر.
- زيت الزّيتون الدّافئ: يُدهن على البشرة بعد إزالة الشّعر، ومع تكرار استخدامه فإنّه يخفف من ظهور الشّعر.
- الّليمون والملح الخشن: تُخلط ملعقة من الملح مع ملعقتين من زيت الزّيتون مع عصيرِ ليمونةٍ واحدةٍ ويُدهن المزيجُ على البشرة بعد إزالةِ الشّعر.
- الجلسرين والّليمون: يُخلط عصير ليمونةٍ مع ملعقة جلسرين وملعقتي زيت زيتون وملعقة ماء ورد ويُدهن الخليط على البشرة بعد نزع الشّعر.
مُلاحظة: هذه الوصفات تُطبّق على البشرة بعد إزالة الشّعر من البُصيلات كإزالته بالحلاوة أو الشّمع، وتُترك لمدّة ساعة أو ساعتين على الأقل ولمدّة 5 أيامٍ مُتتاليةٍ بعد إزالة الشّعر.
نصائح عامّة عند إزالة الشّعر
هذه بعضُ النّصائح التي يُفضَّل الأخذُ بها عند القيام بعمليّة إزالة الشّعر:
- أولاً: يُنصح بنزع الشّعر بعد الاستحمام بماءٍ دافئٍ، حيثُ تكون البشرة نظيفةً ورطبةً ويسهُل إزالة الشّعر عنها.
- ثانياً: يجب أن تكون الأيدي نظيفةً عند القيام بهذه العمليّة.
- ثالثاً: تعقيم الأداة المستخدمة قبل وبعد كلِّ عمليّة استخدامٍ كالشّفرة أو الآلة.
- رابعاً: وضع واقي الشّمس في حال اضطّرت السّيدة للخُروج من المنزل بعد إزالة الشّعر.