الصابون المغربي
يحتاج الجلد بشكل عام والبشرة على وجه التحديد للعناية والرعاية الخاصّة التي تضمن صحّة وسلامة كلّ منهما، وينصح الأطباء والمختصين في هذا المجال باللجوء إلى المستحضرات والمركبات الطبيعية التي تحتوي في تركيبتها على العديد من العناصر الطبيعية والمعدنية والفيتامينات لهذا الغرض بدلاً من استخدام المستحضرات الكيميائية المصنعة والتي تحتوي على العديد من المركبات التي تلحق ضرراً كبيراً بصحة الجلد والبشرة وخاصّة مع الاستخدام لمدّة طويلة، ويعتبر الصابون المغربي من أفضل الطرق المستخدمة لعلاج العديد من المشكلات، كما يعود على الجلد بالعديد من الفوائد والمنافع، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات على رأسها فيتامين أ وفيتامين ك وغيرها، وذلك بفضل دخول زيت الزيتون كمركّب رئيسي في تصنيعه، فضلاً عن ماء الورد، والزيت المر، والماء المرطّب للبشرة.
طريقة استخدام الصابون المغربي
تتعدد الطرق التي يستخدم بها الصابون المغربي، فيمكن دهن وتدليك الجسم به جيداً خلال الاستحمام، بعد التعرّض للبخار لفترة قصيرة، حيث تتفتح في هذه الحالة مسامات الجلد والوجه بسبب البخار، كما يتيح البخار إمكانية ذوبان الصابون على الجسم حتى يكاد يختفي تماماً وذلك من خلال تشرّب الجسم لكلّ الكمية، ممّا يحقّق أقصى فائدة ممكنة منها، ثمّ ننتقل لعملية غسل الجسم جيداً بالماء بدون فرك باليد ودون استخدام ليفة لهذا الغرض فقط وضع الماء على الجسم، وبعدها ننتقل لمرحلة الفرك ويفضّل هنا استخدام ليفة خشنة إلى حدّ ما، وبعدها يغسل الجسم بشكل نهائي ويتم تجفيفه جيداً، كما يمكن استخدام الصابون المغربي مع الحبة السوداء وزيت الزيتون، وذلك من خلال فرك كلّ منهم على الوجه والتعرّض قليلاً لأشعة الشمس في الصباح الباكر ويحذّر أن يتمّ التعرّض لها في أوقات الذروة أي عند اشتدادها، وذلك من خلال دهن الوجه بزيت الزيتون ثمّ التغسيل بالصابون المغربي والماء.
فوائد الصابون المغربي
- يعتبر غنياً جداً بفيتامين هـ أو E والذي يعد أساساً لتجديد كافة خلايا الجسم وبنائها وإنتاجها، والتخلّص من الخلايا الميتة، والتي تسبب الحبوب والبثور وخاصّة عند تراكمها داخل المسامات، كما يعتبر مطهّراً ومنظّفاً للمسامات.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على منح البشرة نضارة ونقاء وإشراقة مميّزة، كما يعمل على تجديد حيويتها وشبابها، مما يؤخّر من ظهور الشيخوخة والعلامات المرافقة لها.
- بفضل تركيبته الغنية بزيت الزيتون يمنح البشرة الرطوبة اللازمة والتي تمنع حفافها والآثار الناجمة عن هذا الجفاف، حيث يسبب تشكل التجاعيد والخطوط والتقشّر.