تتسبب البقع العنيدة على بقع الملابس باتلافها في كثير من الحالات وهذا بسبب عصيان تلك البقع عن الزوال مما يؤدي لجعل شكل اللباس غير مرتب وقذر حتى بعد أن يتم غسله مما يتسبب بالإحراج لصاحبه حتى لو كان شخصً نظيفاً بطبعه ، هذه البقع على مختلف منتجات مساحيق الغسيل وفاعليتها وتخصصها إلا أن هناك ملابس معيتة يجب أن لا يتم غسلها بالطرق الحديثة بل يجب مراعاة الطرق التقليدية بالذات حينما يتعلق الأمر بالملابس ذات اللأقمشة الحساسة والناعمة.
عدا عن البقع التي تكوون ناتجة عن الزيت والتي تعتبر من كثر البقع تأثيراً على الملابس كون القماش يمتصها وهي لا تتفاعل مع المياه بطبيعتها الكيميائية وبالتالي ذلك يؤدي لعدم زوالها ، هذه الحالات تتطلب طرقاً معينة ، فمثلا يتم غسل الألبسة ذات الأقمشة الحساسة باليد عن طريق نقعها بماء بارد وفركها بطريقة خفيفة لا تؤثر عليها ولا تؤذي لتمزقها ، بينما يتم التعامل مع بقع الزيت قبل الغسل أصلاً ، فأي بقعة زيت يجب أولا ًويفضل بسرعة قدر الإمكان بعد حدوثها وضع قليل من البودرة عليها ، وليس هناك نوع بودرة محدد بل من الممكن استخدام بودرة الأطفال أو أي نوع بودرة على أن لا تكون ذات أصباغ بل بودرة بيضاء وبعد ذلك تترك البودرة على الملابس لوقت كاف ثم يتم غلسها بطريقة عادية.
أما الثياب السوداء فلا يجب غسلها بالطريقة المعتادة كي لا يتم ظهور خطوط تحوير للصابون عليها ، يجب علينا غسلها بماء دافئ وليس ساخن مع قليل من شامبو الشعر وشطفها جيدا بالماء كي تحافظ على لونها الأسود دون بهتان ، أما في عملية الغسل العادية فاهم قاعدة في الغسيل هي فصل الألوان عن بعضها ، خاصة الثياب البيضاء وغسلها على دفعات ، وتميز القطع التي يمكن أن يحل لونها أثناء وضعها بالماء عن غيرها كي لا تتسبب في تلف كل القطع الأخرى ، يتم وضع الملابس البيضاء أولاً وبعد الإنتهاء من غسلها توضع الألوان ذات الدرجات الفاتحة وهكذا تدريجياً حتى الوصول للثياب ذات الألوان الغامقة جداً كاللون الكحلي والأسود ، ومن الأفضل استخدام مسحوق غسيل جيد بالإضافة لبعض مثبت اللون ومطري الملابس كي لا تتخشب الأقمشة وتصبح يابسة وذات مظهر تالف رغم جودتها ، ويجب مراعاة طرقة النشر على الحبال أو حامل الغسيل بجيث لا تترك أثراً على الملابس .