أحدث علاج للصلع

الصلع

يعتبر الصلع من المشاكل الجمالية، وغالباً ما تصيب الرجال، وعادةً ما تكون نتيجة الأسباب الوراثية، حيث إنّه يظهر على شكل فراغاتٍ كبيرة في منطقة الرأس، تزداد مساحتها مع مرور الوقت، الأمر الذي يؤثر على المظهر العام للإنسان، وعلى ثقته في مظهره، وقد يعتقد البعض أنّه من الصعب علاج هذه المشكلة أو علاجها، إلا أنّ التطور العلمي قد ساهم في إيجاد بعض الحلول الفعّالة لهذه المشكلة، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

أحدث العلاجات للصلع

  • الأدوية المحفّزة لنموّ الشعر: حيث إنّها تحسن عملية تدفق الدم في شرايين الرأس، وبالتالي تغذية البصيلات ومنعها من الضعف والتساقط، ولكن ما يجدر ذكره أنّ هذه الأدوية قد تؤدّي إلى تخفيض ضغط الدم، وبالتالي يفضل تناولها بناءً على استشارة الطبيب.
  • الأدوية المانعة لإنتاج الهرمون المؤدي إلى الصلع (DHT): إذ إن تناولها من شأنه التسبب في التثبيط من عمل إنزيم 5 ألفا-ويدوكتاز، والذي يتم إنتاجه من هرمون التستوستيرون، ويشار إلى أنّ هذا النوع من الأدوية لا يمكن الحصول عليه من الصيدليات دون وصفةٍ طبية، حيث إن له بعض الآثار الجانبية السلبية على الجسم، وخاصةً للسيدات والأطفال.
  • زراعة الشعر: وهي عبارة عن عمليةٍ تجميلية يتم من خلالها أخذ شعيراتٍ قوية من أسفل فروة الرأس، وزراعتها في مكان وجود الصلع، وذلك بعد أن يتمّ تخدير المريض بشكلٍ موضعي، ويشار إلى أنّه في الشهر الأول من الزرع سيتساقط الشعر، إلا أنّ الجذور ستبقى موجودة وستنمو بعد ثلاثة أشهر.
  • مشط الليزر: هو من أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج الصلع، حيث إنّه يعمل على زيادة نسبة الدم المتدفّق في الرأس، والتخلّص من الهرمون المسبّب للصلع، إلا أنّه لغاية الآن لم تتمّ إثبات فعاليته مئة بالمئة.

علاجات طبيعية للصلع

  • زيت بذور القرع: حيث يتمّ استخدامه من خلال دهنه على فروة الرأس، وتدليكها بحركاتٍ دائرية.
  • الثوم: يتم مزجه مع القليل من زيت الزيتون، وتدليك فروة الرأس به مرتين خلال اليوم.
  • الحجامة: تعمل على تخليص الجسم من الدم الفاسد.
  • زيت حصى البان: يمزج مع كمياتٍ متساوية من الزيوت التالية: الزعتر، والصبار، الخزامى، بالإضافة إلى أوراق الجرجير المعصورة، وحبة من البصل المهروس، ومن ثم يدلك فروة الرأس بهذا الخليط بشكلٍ يومي.

أسباب الصلع

  • نقص في بعض هرمونات الجسم الموجودة في منطقة الرأس، والتي تعرف باسم الإندروجين، وهو مسؤولةٌ عن نموّ الشعر.
  • فقدان العامل المتنحي الموجود في الكروموسوم الثالث allele.
  • الإصابة ببعض الأمراض، من أشهرها الثعلبة الوراثية.