فوائد فيتامين ج للشعر

فوائد فيتامين ج

فيتامين (ج) مهمّ جدّاً للجسم ولا يقلّ أهميّة عن باقي الفيتامينات الأخرى، والسبب في أهميّته هو أنّه يتمّ استخدامه على نطاق واسع في المكمّلات الغذائيّة؛ لأنّه ضروريّ جدّاً لصحّة الإنسان، فهو يمدّ الجسم بالمحفّزات اللازمة لإنتاج الكولاجين، ويعمل أيضاً على إصلاح خلايا الجسم من خلال دعم الأربطة، والأوتار، بفعل بروتين الكولاجين، وفيتامين ج لا يمكن تخزينه في الجسم، لذلك فإن علينا تناوله باستمرار؛ لأنّه ليس كباقي الفيتامينات التي يمكن تخزينها في الجسم واستعمال مخزونها عند الحاجة، ويعمل فيتامين (ج) على تحسين عمليّة امتصاص الحديد المتوفّر في الأغذية النباتيّة، كالبقول (العدس، الفول، الفاصوليا) وبعض الخضار الأخرى (كالفلفل الحلو والسبانخ).. وغيرها مما يساعد على دعم الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان.

فوائد فيتامين ج للشعر

كلّ ما سبق ذكره من فوائد من شأنه أن يكون مفيداً للشعر، فالشعر عامّة يتأثّر بقوّة الدمّ، والموادّ الموجودة فيه من فيتامينات، ومعادن وغيرها، وتكمن فائدته للشعر في إمداده لبصيلات الشعر بالموادّ اللازمة لها لكي تمدّ هذه البصيلات بدورها كل شعرة على حدة بالتغذيّة المرادة، وكلما كانت هذه الموادّ متزّنة في الدمّ كانت صحة الشعر أكثر اتزاناً، ويزداد بريقه ولمعانه وقوّته وكميّته تبعاً لصحّة الدم، ولذلك فإن تلف الشعر عادةً أو تساقطه يعتبر من المؤشرات الأولى لضعف الدمّ، أو نقصان أحد مكوّناته، أو عدم اتزان الموادّ المحلولة فيه، ومن أهمّ هذه الموادّ كما سبق الذكر فيتامين ج، فهو يساعد على امتصاص المواد في الدمّ، رغم أنه هو نفسه لا يتمّ تخزينه،

يساعدفيتامين ج على تنقية الجلد من السموم بحيث يعتبر أهمّ المواد التي تساعد على جعل البشرة نضرة، وله دور كبير في تقوية الشعر حيث إنّه يعطيه رونقاً، ولذلك فهو يستعمل عادة في منتجات التجميل الخاصّة بالشعر، كالشامبو، والبلسم، والزيوت، وأحيانا نرى على عبوات هذه الموادّ أنها تحتوي على خلاصة فواكة معينة مثل البابايا، أو البرتقال، وتعتبر هذه الفواكة مفيدة جدّاً للشعر، وبشكل واضح في حال استعمال هذه المستحضرات كون هذه الفواكة أساساً تحتوي على عدّة فيتامينات أهمّها فيتامين ج.

ولكن في حال استخدام الموادّ المناسبة لمعالجة الشعر التالف، كاستعمال الشامبو المعالج للتلف والذي يحتوي على فيتامين ج، ولم تتحقّق النتائج، يجب علينا أن ننظر لأصل المشكلة التي غالبا ما تكون بيولوجية خاصّة، بما داخل الجسم وما شكل الشعر إلا دليل عليها، فتتمّ معالجة هذا الخلل من الداخل وبالتالي يختفي أساس المشكلة، فمثلاً تناول الفواكة بكميّات معتدلة يعتبر أنجح في معالجة مشاكل الشعر من غسل الشعر بهذه الموادّ.