أسباب الثعلبة وعلاجها

الثعلبة

الثعلبة من الأمراض التي تصيب الشعر، وتسبّب تساقطَه، ويمكن أن تكون في فروة الرأس، أو في الذقن أو الحواجب، أو الرموش، وتتخذ المنطقة المصابة شكلاً دائريّاً، أو بيضاويّاً، وفي الغالب يكون عمر المصاب يتراوح من عشر سنوات إلى أربعين سنة، وينتشر عند الرجال بشكل أكبر.

أسباب الإصابة بالثعلبة

هناك عدة أسباب تعزى إليها الإصابة بالثعلبة، وهي:

  • مرض المناعة الذاتيّة، بحيث أن الجسم يهاجم بصيلات الشعر، فيسقط الشعر.
  • العدوى الفطريّة، وذلك من خلال ارتداء قبعات، أو أوشحة عليها نوع معيّن من الفطريّات، أو استخدام أمشاط شعر ملوثة، أو ملامسة الحيوانات الأليفة وخاصّة القطط، والكلاب.
  • عوامل وراثيّة، ولكن لم يتم إثبات تأثير هذا العامل بعد.
  • التعرّض للتوتر والضغوط النفسيّة لفترة من الزّمن.
  • الإصابة بأمراض جلديّة مثل الأكزيما.
  • اضطرابات الغدّة الدرقيّة.
  • البهاق.

علاج الثعلبة

هناك العديد من العلاجات المستخدمة لإنبات الشعر مكان الإصابة بالثعلبة، ومنها:

العلاجات الطبيعيّة

يمكن اللجوء للمكونات الطبيعيّة في علاج الثعلبة مثل:

  • عصير الفجل: يقطع رأس من الفجل، وتدلّك المنطقة المصابة به.
  • خلّ التّفاح والثوم: يؤخذ كوب من خلّ التّفاح، ويضاف إليه رأس من الثوم المفرم، ويغطى الخليط بقطعة شاش نظيفة، ويترك لمدة عشرة أيام، ثم يتم استخدامه على المناطق المصابة، باستخدام كرة من القطن.
  • عصير البصل: يفرم رأس من البصل، ويؤخذ ماؤه، ويوضع على المكان المصاب.
  • الثوم والملح والطحينيّة: تؤخذ كميّات متساوية من الثوم، والملح، وطحينيّة السمسم، ثم تدلّك المنطقة المصابة بقطعة قماشيّة، ويفرد الخليط عليها، ثلاث مرات في اليوم.
  • زيت الخروع: يدهن المكان المصاب بزيت الخروع النقيّ مرتين في اليوم.
  • صفار البيض ومسحوق الكركم: يخلط ثفار بيضة، مع القليل من الكركم، ويوضع على المكان المصاب.
  • عسل النحل والخردل: تدلّك المنطقة المصابة بعسل النحل، ومن ثم يوضع عليها القليل من الخردل.

العلاجات الدوائيّة

هناك العديد من الأدوية التي تعالج الثعلبة من أهمها الستيرويدات القشريّة، وهي متوافرة بعدة أشكال دوائيّة، فيمكن أن يلجأ الطبيب لحقنها تحت الجلد، أو يصف للمريض مراهم ومحاليل تحتويها، أو أقراصاً تؤخذ عن طريق الفم، ولكن الحقن أكثر نجاعة، وأسرع في إظهار النتيجة، حيث يعود الشعر للنمو بعد حوالي أربعة أسابيع من الحقنة.

ومن الجدير بالذكر أنه في العديد من الحالات يعود الشعر للنمو من تلقاء نفسه، وخاصّة لمن أصيبوا به بسبب اضطراب نفسي، ويمكن اللجوء للقبعات، أو تسريح الشعر بطريقة تخفي الصلع، في منطقة الإصابة لحين الشفاء.