أفضل وقت لقص الشعر

قص الشعر

يعد قص الشعر من فترةٍ لأخرى من أهم الأمور للحفاظ عليه، وذلك بهدف التخلّص من الأطراف المتقصّفة، وعلى عكس ما تعتقد الكثر من السيدات بأنّ الشعر لا بُدّ وأن يبقى طويلًا حتى لو كان تالفًا فهذا سلوك خاطئ؛ لأنّ الشعر المتضرر يُضعف نمو الشعر ويجعله يبدو بمظهرٍ غير جميل، وسنوضح هنا أفضل الأوقات المناسبة لقص الشعر، وبعض الحالات التي يجب فيها قصه أيضاً.

أفضل الأوقات لقص الشعر

هناك أوقات محددة يُفضّل قص الشعر فيها، وتجنب قصه في غير تلك الأوقات، وأفضل وقت لقص الشعر يكون حسب الآتي:
الأيام البيض من الشهر الهجري، وهي الفترة الممتدة ما بين 13-15 من الشهر الهجري، أيّ الأيام التي يتكمل فيها القمر ويُصبح بدرًا، فقص الشعر في هذه الأيام يمنح الشعر فرصةً جيدةً لينمو من جديدٍ، كما يُفضّل قص الشعر مرّة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، ونتحدث هنا عن قص أطراف الشعر.

حالات يجب فيها قص أطراف الشعر

هذه بعض الحالات التي يجب فيها قص الشعر بشكلٍ ضروري، وهي:

  • تلف الشعر: فحين يُصبح الشعر تالفًا بشكلٍ كبيرٍ لا بُدّ من قصه، فهناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى تلف الشعر وتدميره مثل الإكثار من استخدام المواد الكيميائية، والتي تجعل عملية تصفيف الشعر تُصبح صعبة، كما تمنحه مظهرًا غير صحيٍّ، حيث يفقد الشعر حيويته مما يجعله سهل التقصف والتساقط أيضًا، وللحفاظ على الشعر بعد القص يجب استخدام موادٍ طبيعية لعلاجه والابتعاد عن المواد الكيميائية.
  • تقصُّف الشعر: حيث إنّ الحل الوحيد للتخلص من هذه المُشكلة تتمثل في قص أطراف الشعر، ولا بد من التنويه أنّ استخدام المستحضرات الخاصّة بعلاج الشعر وحتى المواد الطبيعيّة المتمثلة بالزيوت لا يُمكن أن يعالج المُشكلة، ويجب قص الشعر فور ملاحظة بدء تقصفه؛ لأنّ زيادة التقصف تمتد إلى كامل الشعر وتزيد من تلف الشعر.
  • عدم القدرة على تسريح الشعر: فعند الوصول لمرحلةٍ يصعُب فيها تسريح الشعر وعدم القدرة على تصفيفه لا بُدّ من اللجوء إلى قص الشعر من أطرافه بطريقةٍ متناسقة لتسهيل تسريحه.
  • عندما يُصبح شكل الشعر مثلثاً من الخلف، ففي هذه الحالة يجب قص أطراف الشعر وتنسيق شكله.
  • عندما يُصبح الشعر غير متناسقٍ في شكله، وللتأكد من ذلك يُقسّم الشعر إلى نصفين ويتم مقارنة كل جهة مع الأخرى لمعرفة إن كانتا متساويتيّ الطول أم لا، فإن لم تكونا كذلك فيجب قص الشعر.
  • عند استخدام موادٍ كيميائية للشعر مثل مستحضرات فرد الشعر، إذ يُنصح أن يتم قص الشعر بعدها بصورةٍ مستمرة؛ لأنّ هذه المواد تُسبب جفاف الشعر وتقصُّف أطرافه.
  • عندما يفقد الشعر كثافته: وهنا يُصبح قص الشعر ضرورياً لإعادة الحيوية له وزيادة كثافته، فالشعر التالف والمتضرر يُفقد الشعر الكثافة الطبيعيّة له.

نصائح عند قص الشعر في المنزل

فيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها عند قص الشعر:

  • قص الشعر عندما يكون جافًا وليس العكس، حيث إنّ الشعر الرطب أو المبلل يبدو أطول منه عندما يكون جافًا، وهذا ما قد يوقع السيدة في خطأ قص الشعر بشكلٍ أكثر من اللازم.
  • غسل الشعر قبل قصه فمن الأفضل قص الشعر وهو نظيف.
  • استخدام مقصٍ خاصٍ بالشعر، وعدم استخدام مقصٍ غير مخصصٍ للشعر؛ لأنّه سيُسبب الضرر للشعر ويجعل مظهره غير جميلٍ.
  • من الأصل استخدام فرشاة شعرٍ دائرية لتسريح الشعر والغرّة لمعرفة الطول الذي يجب الوصول إليه بعد القص.
  • يتم لف خصلة الشعر إلى الأمام باتجاه الأنف والبدء بقص الأطراف، وهذه الطريقة ستجعل الشعر متناسقًا وناعمًا.
  • يجب أن يتم قص الشعر بكمياتٍ صغيرة وليست كبيرة وبالتدريج، وإن حدث خطأ ما وتم قص كمية كبيرة من الشعر يجب التوقف فورًا والاستعانة بخبيرةٍ لقص الشعر وإصلاح الخطأ.
  • إن قص أطراف الشعر لا يُؤثّر في سرعة نمو الشعر، فالشعر ينمو من جذوره في الأعلى وقص الأطراف يكون بهدف منح الشعر المظهر الصحي والتخلص من الشعر التالف للحفاظ على بقية الشعر، كما أن المبالغة بوضع الزيوت على الشعر ستعود عليه بالضرر

فوائد قص الشعر

  • يُحافظ على قصة الشعر، خاصةً إذا كان قصيرّاً أو بقصّةٍ معينة، كما يُحافظ قص الشعر على حيوية ومظهر الشعر ليبدو أجمل وأكثر صحةً.
  • يحمي الشعر من الضرر والتلف وذلك عن طريق المدوامة على قصه كل ستة إلى ثمانية أسابيع.
  • يُخلص الشعر من الأطراف التالفة التي تُسبب الشكل غير الجميل وغير الصحي.
  • يمنح الوجه شكلًا جميلًا، خاصةً عندما يتم قص الشعر بطريقة تتلاءم مع شكل الوجه، حيث يختلف شكل الوجه من سيدةٍ لأخرى، فهناك الوجه الدائري، والبيضاوي، والوجه المستطيل، والوجه القلبي، والوجه الطويل، والوجه المربع، ولكل وجهٍ قصّة تتناسب معه، ومن الأفضل اختيار قصّة معينة للغرّة تُناسب شكل الوجه.
  • يحسن مزاج السيدة عندما تحصُل على قصة شعرٍ جميلة.