كيفية علاج الشعر المتقصف

كيفية علاج الشعر المتقصّف

العناية بالشعر من أساسيّات عناية المرأة اليوميّة بنفسها، فشعر المرأة سرّ جمالها ومفتاح ثقتها بنفسها لذا يتوجب على المرأة تجنّب العوامل التي تؤدّي إلى تلف شعرها وتقصفه وخسارته، في كثير من الأحيان وعند جفاف الشعر وتقصّفه تلجأ السيدات إلى قصّ الشعر اعتقاداً منهنّ أنّ ذلك يحيي الشعر من جديد ويجدد نموه ويزيد كثافته إلا أنّ هذه معلومة مغلوطة نوعاً ما إذ إنّ سبب تقصّف الشعر لا يقتصر فقط على الجزء الخارجيّ من الشعرة بل قد يمتد الى بصيلة الشعرة. الشعر كائن حي يتنفس يتكون من ثلاثة طبقات، وبصيلة الشعر التي تزود الجزء الشعرة بالغذاء والألوان المكونه لها فإن حدث خلل في إفراز البصيلة أو حدثت اضطرابات خارجيّة للشعرة أدّى ذلك إلى تلف الشعر وتقصّفه وتساقطه.

أسباب تقصف الشعر

  • التعاملات الحراريّة اليوميّة مثل السشوار، والفير، والتي تسبّب سحب رطوبة الشعرة وبالتالي تقصفه.
  • استخدام مستحضرات قلوية التركيب سواء أكانت في تنظيف الشعر أو المثبتات التي تستخدم للشعر ممّا يغلف الشعرة ويمنعها من التنفس فتضمر الشعرة وتتقصف ومن ثمّ تتساقط.
  • الإفراط في شد الشعر اثناء ربطه، أو تمشيطه، وتسريحه، واستخدام مواد لتجعيده وسحب رطوبته وتفقده حيويته.
  • التعرّض للشمس بصورة مستمرّة، والسباحة في مياه البحر أو المسابح التي لا تعتني بنوعية الماء فيكون الماء عسراً ويسبّب تلف الشعر وتقصفه.
  • تلوين الشعروصبغه وسحب لونه باستخدام مواد كيمائيّة ضارّة غير آمنه على الشعر.
  • تمليس الشعر بصورة دائمة وتعرضه للمواد الضارة المصنعة منه مثل الأمونيا التي تسبّب الجفاف والخشونة للشعر.
  • سوء التغذية ونقص المواد الغذائية التي تمدّ البصيلة بالمواد الغذائية اللأزمة لتزويد الشعرة بها.

علاج الشعر المتقصف

  • قصّ الشعر بشكل دوري بمدة أقصاها ستّ شهور حتى يتسنّى للشعرة النموّ والتنفس من جديد.
  • تجنّب تعريض الشعر للمعاملات الحراريّة بصورة يوميّة ويفضّل أن يقتصر ذلك على مرّة أو مرّتين في الأسبوع.
  • التغذية السليمة والمتوزانة والتي من شأنها أن تمدّ البصيلة بالمكوّنات الأساسيّة لها مثل البروتين، والكولاجين، والكرياتين الطبيعيّ.
  • عمل حمامات زيت للشعر وماسكات مغذّية بواقع ثلاث مرّات في الأسبوع في حالة الشعر الجافّ جدّاً.
  • انتقاء المواد الآمنة في تلوين الشعر، وتجعيده، وتمليسه، على أن تخلو هذه المستحضرات من المواد الكيمائية الخطرة مثل الفورمالدهايد، والأمونيا.
  • عدم العنف في التعامل اليومي مع الشعر من ناحية غسله، وتمشيطه، وربطه، والسماح للشعر ان يجف طبيعياً بعد الأستحمام دون تعريضه لهواء السشوار الحار.
  • استخدام الماء النقيّ غير العسر في غسل الشعر وهذا للتقليل من حدّة التقصّف للشعرة فيما لو غسلت بماء يتكوّن من الكبريت بشكل كبير.
  • ترك الشعر لثلاثة أيام دون غسيل حتى يستفيد من الزيوت الطبيعيّة التي يقوم بإفرازها.
  • عدم تعريض الشعر بصورة دائمة لعمليّات التجميل كصبغ الشعر، أو تجعيده، أو تمليسه وترك فترة لا تقلّ عن ثمانية شهور بين العمليّة والأخرى.