تدليك الشعر بزيت الخروع
يُعدّ زيت الخروع أحد الزيوت الطبيعية الغنية بفيتامين E والأحماض الدهنية الأساسيّة، مثل أوميغا9، الأمر الذي يعزز نموّ الشعر بشكلٍ طبيعيّ، ويمكن استخدامه عن طريق خلط كمّية منه مع كمية مُساوية من زيت جوز الهند، وزيت الزيتون أو اللوز، ومزج الخليط جيداً، وتدليك فروة الرأس به، ثمّ تركه على الشعر من 30-40 دقيقة، بعدها غسل الشعر بالشامبو، ويُمكن إضافة بعض الزيوت إلى زيت الخروع، ومنها زيوت: النعناع، والخُزامى، وإكليل الجبل، والزعتر.
خلطة البيض والزيوت
يُعدّ البيض من الطرق الطبيعية المستخدمة في تسريع نموّ الشعر، لاحتوائه على كميّة كبيرة من البروتينات، والزنك، والفسفور، والحديد، والسيلينيوم، والكبريت، ويمكن استخدامه للشعر مرّةً واحدةً شهرياً؛ وذلك بخفق حبّة من البيض، وإضافة أربع ملاعق كبيرة من زيت بذور العنب، وبضع قطرات من زيت اللافندر -زيت الخزامى- إليها، ثمّ مزج الخليط، وفرده على فروة الرأس، بعد ذلك تركه لمدّة 30 دقيقة قبل شطفه بالشامبو والماء، ويُمكن إعداد خلطة أخرى للشعر مكوَّنة من صفار بيضتين مع ملعقتين من زيت الزيتون، وبعد مزجهما جيّداً يتمّ وضعهما على فروة الرأس من 15-20 دقيقةً، ثمّ غسل الشعر بالشامبو وشطفه بالماء البارد.
اتباع نظام غذائي صحي
إنّ اتّباع نظام غذائي صحيّ غنيّ بالبروتينات، والفيتامينات (A, B, C ,D)، والحديد، والزّنك، يجعل الشعر صحيّاً، ومن الأطعمة التي يُنصَح بتناولها: الدجاج، وسمك السلمون، والبيض، والحليب، والأجبان، والحبوب الكاملة، وحتّى القرنبيط، والسّبانخ، والأفوكادو، ويُمكن الاستعانة بالمكمّلات الغذائيّة أيضاً، ومنها:
- البيوتين.
- حمض الفوليك.
- عشب البحر.
- زيت السمك.
- زيت بذور الكتان.
- فيتامين E.
نصائح لتطويل الشعر
هنالك العديد من الن التي يجب اتباعها لإطالة الشعر بشكلٍ صحي ومنتظم، ومنها:
- تجنّب استخدام مجفّف الشعر.
- قص أطراف الشعر مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
- تغيير تسريحة الشعر كل فترة.
- استخدام ماسكات الشعر أسبوعياً، للحفاظ على رطوبته.
- شطف الشعر بالماء البارد بعد غسله.
- تمشيط الشعر من الأسفل إلى الأعلى.
- تدليك فروة الرأس عند غسل الشعر، ليساعد ذلك على تدفّق الدم إلى فروة الرأس، ممّا يُؤدّي إلى نموّ الشعر نموّاً صحيحاً.
- شراء وسادة من الحرير أو السّاتان؛ فهما أقلّ ضرراً على الشعر.
- تفادي الإجهاد والتوتر.
- التأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية، مثل: اضطراب الغدة الدرقية، أو عدم توازن مستوى الهرمونات في الجسم، وغيرها، ففي حال وجود هذه الأمراض، لا بد أولاً من علاجها، كونها تؤثر سلباً على نموّ الشعر.