ما هو الغذاء الذي يطول الشعر

يحتاج الشعر إلى الغذاء والعناية مثله مثل أي عضو من أعضاء الجسم، وتوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى ضعف الشعر وإصابته بالتلف والتساقط وتأخر نموه وطوله. ينمو الشعر بمعدل يومي يختلف من شخص لآخر تبعاً لإختلاف طبيعة الغذاء والعادات الصحية المتبعة، وتؤدي التغييرات في العادات الغذائية أو الإصابة ببعض الأمراض أو عدم استقرار النشاط الهرموني إلى حدوث خلل في نمو الشعر ومدى كثافته وطبيعة الشعر نفسه من حيث القوة والنعومة، بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تؤثر في الشعر من عدم العناية واستخدام مواد كيميائية على الشعر أو تعرضه للحرارة الشديدة من مجففات الشعر أو أشعة الشمس المباشرة، أو البرودة الشديدة نتيجة تغير الفصول، وهناك العديد من طرق العناية بالشعر لتطويله وتكثيفه وإظهاره بمظهر صحي، وأهم الطرق والعوامل التي تساعد على تقوية الشعر وتطويله هو الغذاء المناسب الذي يقوم بتغذية الشعر وحمايته من التلف.

إن الأغذية التي تساعد على تطويل الشعر هي الأغذية التي تحتوي على المعادن والبروتينات والزيوت الطبيعية، وطالما كان النظام الغذائي للإنسان متكاملاً فإن الشعر ينمو بطريقة طبيعية وصحية دون التعرض للتساقط أو التلف. وهناك عدة مجموعات من الأغذية التي تساعد على تطويل الشعر نورد منها ما يلي:

  • الأغذية الورقية: وهي العامل الأول في المساعدة على تطويل الشعر، حيث إنها تمنع تساقطه في الأساس وتعمل على تقوية الجذور وبالتالي تسهل من عملية إيصال الغذاء إلى الشعيرات بأكملها بما فيها أطراف الشعر، ومن أمثلة تلك الأغذية السبانخ والكرنب والخس واللفت والجرجير، وتحتوي تلك الورقيات على مجموعات شبه متكاملة من المعادن والزيوت الهامة جداً للشعر والجسم بشكل عام.
  • الخضروات والفواكه: وتعمل تلك المجموعة على تنشيط الدورة الدموية وتقوية فروة الرأس مما يساعد على نمو الشعر بشكل أفضل، ومن أمثلة الفواكه الهامة والخضروات للشعر الجزر والبصل والثوم والفاصوليا والموز والبرتقال والطماطم.
  • الأسماك: تحتوي الأسماك، خاصة الأسماك الزيتية مثل التونة والسلمون على العديد من الزيوت الطبيعية والأحماض اللازمة لتقوية الشعر وتحسين نوعيته وتطويله بسرعة، ويفضل تناول الأسماك مشوية أو معلبة من أجل الحصول على الفائدة منها بشكل أكبر دون الدهون المشبعة الموجودة في الزيوت المستخدمة في القلي.
  • الماء: قد لا يهتم العديد من الأشخاص بالمياه، رغم أهمية دورها في تنشيط الدورة الدموية وتنشيط وتحفيز نمو الشعر، يجب ألا تقل كمية المياه التي يحصل عليها الفرد يومياً عن لترين، وذلك من أجل تنشيط الدورة الدموية ودورة نمو الشعر.