ما هي خلطات تطويل الشعر

مقدمة

للأناقة والجمال عناوين، وللثقة بالنفس والعطاء أساليب، فالكثير من الناس يعتمدون بالدرجة الكبيرة على مظهرهم الخارجي أولاٌ في الحياة، فهو يقودهم إلى الجدّ والاجتهاد والعمل بحب وثقة، وللمظهر الباهي المميز الكثير من المؤشرات، فمنها ما يتركز على بياض الأسنان وأخرى يتركز على نظافة البشرة ونضارتها، وهناك من يعطي جل همَه على الاعتناء بشعره وجماله وتصفيفه بشكل جميل، ومن هؤلاء من يعني بالشعر الطويل والناعم، فللشَّعر الطويل لفتاً للأنظار، وبريقاٌ خاصا في النفوس، فقد اعتبره العرب في العصور القديمة عزاٌ وهيبة عند الرجال، وعند النساء كان بمثابة فخر وجمال وعلامة مميزة للفتاة عن دونها من اللَّواتي لم يصلنْ لمرحة شعرها من الطول، فكيف يتم تطويل الشعر؟ وهل هناك طرائق لتسريع نموه؟ وما هي المواد والخلطات المستخدمة في تطويل الشَّعر عند الذكور والإناث؟.

عوامل ترتبط بنمو الشعر

في خِضَمّ الحديث عن خلطات تطويل وتسريع نمو الشَّعر، جدير بنا التعرف على العوامل التي لها دور في نمو الشَّعر، وكيف يتم ذلك، وهل جميعها صحيحة كما يعتقد الجميع ولا بد من تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى المهتمين، ومن هذه العوامل ما يلي:

1. التجديد: يظن العديد من الناس أن لقصِّ الشعر وتجديده دور مهم في نمو الشعر، ولكن المفهوم الصحيح لهذا هو أن قص الشعر وبتر الاطراف له دور مهم جداً في تقوية ونمو السيقان في الشعرة وليس نموها بشكل أسرع، فلا علاقة لها بنمو الشعر وكثافته.
2. اختلاف الجنس: فالنمو عند الفتيات والاناث بشكل عام، كبير جداٌ مقارنة بالنمو عند الذكور فهناك تفاوت في سرعة النمو، وبالكثافة فهذا أحد عوامل النمو.
3. اختلاف العروق والأجناس: فتجد معظم الهنود والقوقاز يمتازون بكثافة وطول الشعر، على النقيض من شعوب العربية وشرق آسيا، فهم لا يتميزوا بكثافة أو غزارة الشعر، ولهذا علاقة بالمناخ والحالة الجويَّة التي يعيشونها.
4. التغذية: فإن التغذية الصحية تساعدهم بشكل رئيسي في تنشيط الهرمونات في الجسم وبالتالي المساهمة في النمو، وتُعطي فروة الرأس القوة.
5. الضغوط النفسية: فالحالة النفسية لها علاقة وثيقة بنمو الشعر –أيضاٌ- فالاكتئاب والضغط النفسي يؤثر سلباٌ على هرمونات الجسم بشكل عام وعلى نمو الشعر وهرمونات الفروة بشكل خاص فيحد من نسبة النمو.
6. التدليك: فالتدليك الجيد والخفيف يفيد فروة الرأس وينشط الهرمونات فيها، ويساعد في عملية النمو بشكل صحي وسليم.
7. الأدوية والعقاقير: هناك بعض الأدوية المستخدمة لنمو الشعر، وهي تساعد على إحياء بعض الخلايا الميتة في الرأس وغيرها من المناطق في الجسم.

بعض الخلطات لتطويل الشعر عند الفتيات

هناك الكثير من الخلطات المجرَّبة وغير المجربة لتطويل الشعر عند الاناث خصيصاٌ، وفي هذا المقال سنذكر معظم هذه الخلطات حيث لا يسعنا المقام هنا لذكرها جميعها فالطبيعة لا توقف عن عطائها، ومن هذه الخلطات التالي:

خلطة الثوم وجوز الهند

• المكونات: الثوم، زيت جوز الهند، زيت الزيتون، زيت اللوز، زيت الخروع، زيت الجرجير، وزيت أملا.
• التحضير والاستخدام:

1. فرم الثوم جيداٌ، وتقطيعه حتى يصبح مسحوقاٌ ناعماٌ.
2. نخلط ملعقة أو اثنتين من مجموع الزيوت المذكورة.
3. نُضيف الثوم والزيوت مع بعضها ونسخِّنها على النار حتى يدفأ الزيت.
4. نضع الخليط على الشعر وتغطيته بإحكام باستخدام غطاء خاص إن أمكن.
5. ترك الخلطة على الشعر لمدة 8 ساعات، ومن ثم تنظيف الشعر جيداٌ، مع مراعاة عدم استخدام مجفف الشعر.

ملاحظة: تستخدم هذه الطريقة مرة واحدة فقط في الأُسبوع.

خلطة العسل

• المكونات: كوب من الماء، ثلاث ملاعق من العسل.
• التحضير والاستخدام:

1. غسل الشعر جيداٌ بالماء الدافئ والصابون، ويفضل في هذه الخلطة الاستحمام بشكل كامل.
2. تسخين كوب الماء وتركه قليا ثم يضاف إليه العسل.
3. خلط الماء والعسل جيداً، للوصول لخليط متناغم.
4. نضع الخلطة على الشعر ونغلغلها جيداٌ بين الشعر.
5. تُعرِّض الشَّعر للهواء ولا يتم تغطيته، ولا يغسل بل يبقى على الشعر.

خلطة زيت اللوز

• المكونات: زيت اللوز، ملعقة أوملعقتين من العسل.
• التحضير والاستخدام:

1. خلط العسل والزيت جيداً مع بعضهما البعض.
2. الجلوس في مكان بعيد عن الغبار والأتربة.
3. ترك الخلطة على الشعر لمدة ساعتين، ثم غسل وتنظيف الشعر.

خلطة الحناء

• المكونات: الحناء، حزمة من البقدونس، زيت الخروع أو زيت الزيتون.
• التحضير والاستخدام:

1. نقوم بتجفيف البقدونس وطحنه، حتى يصبح مسحوقاً ناعماً.
2. نضيف أربع ملاعق من الحنَّاء الناعم إلى البقدونس المطحون ونضيف إليها زيت الزيتون.
3. نقوم بتسخين الخليط على النار، حتى يصل الزيت لمرحلة الغليان.
4. يحفظ الخليط في زجاجة، ويتم استخدامه وكأنه زيت شعر أومستحضرٌ للشعر -أي أنه استخدام يومي-.

خلطة الزيت الثلاثة

• المكونات: زيت اللوز، زيت الزيتون، زيت الصبار.
• التحضير والاستخدام:

1. نقوم بخلط الزيوت مع بعضها.
2. تسخين الزيت المخلوط لمدة عشرين دقيقة على النار.
3. بعد الحمَّام يتم فرد الزيت الساخن على الشعر وتدليكه جيداٌ، ويترك نصف ساعة.
4. يتم لفُّ الشعر بمنشفة مبلّلة بالماء الساخن لمدة عشر دقائق، ثم غسل الشعر جيداٌ

خلطة عصير البطاطس

• المكونات: كوب من عصير البطاطس، كوب من بياض البيض، وملعقة عسل.
• التحضير والاستخدام:

1. نضيف جميع المقادير إلى بعضها ثم خلطها بشكل جيد.
2. نضع الخليط على الشعر وفروة الرأس،
3. فرك الخليط جيداٌ في الشعر، ويترك من ساعة إلى ساعتين.
4. غسل الشعر جيداٌ بالماء والصابون، ثم تجفيفه.

خلطات لإطالة الشعر عند الرجال

الخلطة الزيوت

• المكونات: مجموعة من الزيوت مثل: الخروع، زيت الزيتون، وجوز الهند.
• التحضير والاستخدام:

1. نقوم بخلط نفس الكميات من الزيوت السابقة.
2. نقوم بفرك الشعر وتركه لمدة ربع ساعة.
3. غسل الشعر جيداٌ بالماء والصابون، ثم تجفيفه.

ملاحظة: تُكرَّر هذه العملية بشكل يومي وستلحظ الفرق خلال أسبوع.

خلطة القرنفل

• المكونات: زيت (البرافين)، ملعقة من القرنفل، ماء الورد، زيت الخروع.
• التحضير والاستخدام:

1. خلط المقادير مع بعضها بشكل حسن، في إناء.
2. نقوم بتسخين الخليط على النار لمدة عشر دقائق.
3. نضع الخلطة على الشعر وفركها جيداٌ وتترك لمدة أربع ساعات.
4. غسل الشعر كالعادة وتنظيفه بالصابون.

خلطة زيت السمسم

• المكونات: زيت السمسم، زيت الخروع، أربع حبَّات فلفل أخضر، زيت زيتون.
• التحضير والاستخدام:

1. يتم نقع حبات الفلفل في الزيوت لمدة 3 أيام كي يصل إلى أن يَذبُل.
2. ندهن الشعر بهذا الزيت و(نلفُّه) بفوطة لمدة 15 دقيقة.
3. غسل الشعر كالعادة.

ملحوظة: يتم تكرار هذه العملية كل أسبوع مرة واحدة –فقط-.

الخاتمة

فيما سبق تم ذكر بعض الخلطات الكثيرة التي يصعب إحصاؤها جميعها، والتي تساهم وبشكل ملحوظ في صحة الشعر وبشكل عمليّ بإطالة الشَّعر عند كل من الرجال والنساء.ومما يجدر الحديث عنه في هذا الموضوع، أن هناك تشابه كبير بين سائر الخلْطات، كما أنَّ هناك تناظر بين خلطات الرجال والإناث، ويذهب بعض المختصين إلى أنه يمكن استخدام خلطات الإناث من قبل الذكور، والعكس –أيضاٌ- فلا ضير من استخدام خلطات الذكور عند الفتيات، فكل هذه الخلطات وغيرها من خلطات مفيدة للشعر ولقوته ولنموه ولإطالته، وإعطائه المنظر الجميل المُلفت، عبارة عن مستخلصات من الطبيعة البحتة، فإن لم تحدث فائدة ملموسة، فهي حتماً لا تلحق أدنى ضرر بالشعر وبفروة الرأس، وبالتالي بالحالة الجسيمة للأشخاص، فالطبيعة صديقة الإنسان ومنها يستمد الطاقة والحيوية والقدرة على العمل والعطاء.