ما هي زيوت تطويل الشعر

تعتبر العناية بالشّعر هي من أهم الأشياء التي تهتم بها المرأة، وتفضل أغلب الّنساء بأن يكون الشّعر طويلاً وناعماً ومنسدلاً على أكتافها لأنّه يعدّ حقيقةً من علامات جمال المرأة المميّزة، لذلك تلجأ النّساء لإطالة الشّعر بشتى الوسائل مثل: تحسين نوعية الغذاء، واستخدام الزّيوت والخلطات الطّبيعية، أو يمكن اللجوء إلى الحقنِ بالإبرِ التي تعمل على تقويةِ جذور الشّعرِ، ولا يمكن تجاهل بأنّ هناك زيوت طبيعيّة توجد في الطّبيعة تعمل على تطويل الشّعر؛ حيث أثبتت التّجارب وما ذكرته الكتب القديمة عن تطويل الشّعر بالزّيوت الطّبيعية ونذكر أسماء زيوت خاصّة لتطويل الشّعر.

زيت الصّبار

ثبتَ علمياً أنّ زيتَ الصّبارِ من الزّيوتِ التي تعمل على تطويل الشّعر؛ حيث يتم الحصول على زيت الصّبار من محلات العطارة أو تحضيره منزلياً من أوراق الصّبار إذا توفّرت نبتة الصّبار في حديقة المنزل، وذلك يتمّ بإحضار ورقة من الصّبار، ونقوم بنزع القشرةِ الشّمعيةِ عنها، ويتم وضع الورقة بعد تقطيعها في الخلاط، وبعد ذلك يمكن استخدام المستخلص المشبع بزيت الصّبار على الشّعر، ويتم استخدام هذا الزّيت بمعدّل ثلاث مراتٍ في الأسبوع حيث يوضع قبل غسيل الشّعر مدة أربع ساعاتٍ حتى يتغذى الشّعر على الزّيت، ويتمّ غسله بالماء الدافىء، وسنلاحظ الفرق بعد شهرٍ كاملٍ من الاستخدام .

زيت جوز الهند

زيت جوز الهند هو من أفخم الزّيوت الطّبيعية المستخدمة في تطويل الشّعر لأنّه يعمل على تقوية بصيلات جذور الشّعر بالعناصر الغنية التي يحتويها هذا الزّيت في تركيبته الفريدة، وعادةً يتم تمييز زيت جوز الهند الأصلي الخام من الزّيت غير الأصلي عن طريق طعمه اللذيذ ونكهته الفريدة مما يؤهّلانه لأن يكون صالحاً للأكل، وإذا كان الشّخص قادراً على تناوله فهو من الزّيوت الأصلية، وأيضاً تتم معاينته بواسطة لونه الأبيض الذي يتحوّل لهذا اللون عندما يتعرض لدرجات حرارة باردة.

وعند توفّر هذا الزيت يتم استخدامه عندما يكون الشّعر مبتلاً؛ حيث يتمّ تجفيف الشّعر بالمنشفة وتوضع كميّة من الزّيت على راحة الكفّين، ويتمّ تدليكه وفرده على خصلات الشّعر مدة ساعتين، ويوضع الغطاء المناسب على الشّعر إمّا باستخدام طاقية الرأس المخصصة للسباحة أو بكيس نايلون، وبعد انتهاء الوقت يتم غسله وتكرّر هذه العملية كلّ ثلاثة أيام، وينصح أيضاً بغسل الشّعر بالشّامبو ووضع الزّيت على الشّعر دون غسله لمن يفضّل هذه الطّريقة.

زيت الحلبة

لا نتجاهل دور الحلبة في تطويل الشّعر بالرّغم من رائحتها المزعجة والمحرجة أحياناً، لكن تبقى فوائدها عظيمة جداً؛ حيث يمكن شراء زيت الحلبة من محلات العطارة أو تحضيره في المنزل، وطريقة تحضير زيت الحلبة تكون باستخدام الحلبة المطحونة أو الحب بمقدار 500 غرام، ويتمّ إضافة زيت الذرة بمقدار لتر واحد في وعاء ويوضع على النّار حتى يغلي، ومن ثم نقوم بإضافة كميّة الحلبة إلى الزّيت ويترك على النّار مدّة عشرِ دقائق . بعد أن يبرد يتم تصفيته في برطمان ولا يستخدم إلا بعد مرور أسبوع كامل حتى يكتسب الزّيت الذي تم إعداده بفوائد ومعادن الحلبة المستخلصة من خلال بعض بقايا الحلبة العالقة بالبرطمان بعد تصفية الزّيت.

يتمّ استعمال زيت الحلبة؛ حيث يفضّل وضعه قبل النّوم ويتم تغطيته بكيس نايلون أو طاقية السّباحة حتى يعرق الشّعر ويتغذّى على الزّيت، وفي الصّباح يتم تشطيف الشّعر وغسله بالماء الدّافىء والشّامبو حتى يتمّ التّخلص من رائحة الحلبة، ويمكن وضعه على الشّعر مدة أربع ساعات ونقوم بغسل الشّعر بعد ذلك للتخلّص من آثار الزّيت. ينصح بتكرار هذه العملية مرّةً أسبوعياً والنّتائج مذهلة مقارنةً مع زيت جوز الهند؛ فهذه أبرز الزيوت المجربة في تطويل الشّعر .