الشعر
يُقالُ بأنَّ تاجَ المرأةِ هوَ شعرُها، وتحرصُ كلُ النساءِ على الحفاظِ على شعرهنَ صحياً ونظيفاً وجميلاً خالياً منَ التقصفِ والتلف، ومتمتعاً باللمعانِ والقوةِ والصحة، ويقمنَ على الدوامِ باتّباعِ طرقٍ كثيرةٍ ليبدوَ بأجملِ صورة، مثل قصِهِ وصبغِهِ وإطالتهِ بالخلطاتِ الطبيعيةِ أو الصناعية، واستخدامِ السشوار، ليبدوِ أملسَاً وأكثرَ نعومة، أو حتى استعمالِ ما يجعلُهُ مموجاً وغيرها منَ الأساليب، ومنَ المعروفِ أنَّ النساءَ يختلفنَ في جمالهِنَ وتفاصيلهن، مثلَ اختلافهنَ في طبيعةِ الشعر، فمنهنَ من تتمتعُ بشعرٍ كثيف، وأخرى بشعرٍ طبيعتُهُ خفيفة، وأخرياتٌ لديهنَ شعرٌ أملس، والبعضُ الآخر مموجاتُ الشعر، كما وتختلفُ ألوانُ الشعرِ فيما بينهن، فهناكَ الأشقر، وهناكَ الأسود، وهناكَ الأحمر وغيرها، وتلجأ النساءُ في إطارِ الحفاظ ِعلى الشعرِ أو تغييرِ شكله وزيادةِ جماله إلى قصّه، فهذه طريقةٌ متّبعةٌ ومضمونةٌ إن قامَ بها خبراء، لزيادةِ كثافةِ الشعرِ وتغييرِ شكلِ صاحبته العام، وزيادةِ الرضا والشعورِ الإيجابي تجاهَ نفسها.
قصّ الشعر
تختلفُ أشكالُ الوجوهِ من إنسانٍ لآخر، وهذا من أهمِ الأمورِ التي يجبُ مراعاتها عندَ اختيارِ قصةِ الشعر، فعلى المرأةِ أن تختارَ ما يُبرزُ جمالَ وجهها وأن تدركَ عيوبه فتخفيها، ومن أنواعِ الوجوه: البيضاوي، والدائري، والمستطيل، وما يعرف بالوجه القلبي، والمربع، والطويل، إذ إنّ هذه هي أشكالُ الوجوهِ الشائعة.
- الوجهِ البيضاوي: وهو من أكثرِ أنواعِ الوجوهِ التي تناسبها كافةُ التسريحات، بغضِ النظرِعن طولِ الشعر، إلّا أن إسدالَ الشعرِعلى جانبيه يجعلُ وجهَ صاحبته أكثرَ امتلاءً، بالتالي فإنَ عليها تجنبُ هذا النوعِ منَ القصات.
- الوجهِ الدائري: وتُنصَحُ صاحباتُ هذا الوجهِ بالابتعادِ عن إطالةِ الشعرِ بشكلٍ كبير، لأنّ هذا يزيدُ من دائريته، فيُظهِرُ صاحبته بشكلٍ لا تحبه.
- الوجهُ المستطيلُ: فتناسبُ صاحبَتَهُ قصاتُ الشعرِ القصيرةِ والطويلةِ لكن إلى حد معين، لأنّ طولَ الشعرِ الزائدِ سيزيدُ من استطالةِ الوجه.
- الوجهِ القلبي: وهو المتّسعُ من أعلى والذي يضيقُ تدريجياً بالاتجاه لأسفل، فإنَّ ما يُعرَفُ بتسريحةِ “الكاريه” تعدُّ مناسبةً له.
- الوجهِ المربع: والذي تُنصَحُ صاحبته بالابتعادِ عن قصِ الشعرِ بشكلٍ مستقيم، فتفضَلُ قصاتُ الشعرِ بشكلٍ متماوجٍ مع وجودِ الاستداراتِ حولَ الوجه.
- الوجهُ الطويل: والذي تُنصَحُ صاحبته بالقصاتِ التي تمنحُ الشعرَ كثافةً على جانبي الجبينِ معَ الابتعادِ عن إطالةِ الشعر.
عندَ قصِ الشعرِ خاصةً في المنزل، فإنَ على المرأةِ أن تراعيَ شكلَ وجهها، فلا تقصُ شعرَها بطريقةٍ تبرزُعيوبه، وهذا لم يعد منَ الأمورِ التي لا تستطيعُ المرأةَ فعلها في منزلها حالياً إن سارت وفقَ ما يناسبُ وجهها وطبيعةَ شعرها، ولا مانعَ من استشارةِ خبراء في مجالِ التجميل والشعر، فهم جديرون دوماً بالثقة.