أهمية زيت الزيتون للشعر

زيت الزيتون

يُعتبر زيت الزيتون واحداً من أهمّ الزيوت على الإطلاق؛ نظراً لتعدّد طرق استعماله، وقيمته الغذائيّة المرتفعة، ينتج زيت الزيتون عن عصر ثمار الزيتون التي تنمو على شجرة الزيتون المباركة، وتكثر هذه الشجرة في منطقة ودول حوض البحر الأبيض المتوسّط، إذ يُعتبر الزيت الذي يتمّ إنتاجه في هذه المنطقة أجود أنواع الزيوت على الإطلاق، كما تتميّز منطقة بلاد الشام وتحديداً فلسطين والأردن بجودة زيت الزيتون فيها أيضاً؛ بسبب أنّ هذه الأرض هي الأرض المباركة والمقدسة كما تنصّ كافّة الديانات السماويّة.

قُدّر عدد أشجار الزيتون في كافّة مناطق العالم بنحو سبعمئة وخمسين مليون شجرة، وقد قدّر عدد أشجار الزيتون المزروعة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط بما نسبته حوالي خمسة وتسعين بالمئة تقريباً من إجماليّ أشجار الزيتون في مختلف مناطق العالم، أمّا الدولة الأولى عالميّاً في عدد أشجار الزيتون فهي إسبانيا؛ إذ قدّرت نسبة أشجار الزيتون الإسبانيّة بحوالي سبعة وعشرين بالمئة من إجماليّ عدد الأشجار في العال، أمّا الدولة الأولى في العالم من ناحية استعمال زيت الزيتون فهي اليونان؛ حيث يستهلك الفرد اليونانيّ الواحد حوالي ستّة وعشرين ليتراً في العام الواحد، في المتوسّط، وهو متوسّط مرتفع إذا ما قورن بالدولتين اللتين تحتلان المرتبة الثانية وهما إيطاليا وإسبانيا بمعدل استهلاك يصل إلى حوالي أربعة عشر ليتراً سنويّاً للفرد الواحد.

فوائد زيت الزيتون

لزيت الزيتون العديد من الفوائد، وهناك فوائد لأعضاء الجسم الداخلية، بالإضافة إلى فوائد لأجزاء الجسم الخارجيّة والتي منها الشعر، ومن أبرز فوائد زيت الزيتون للشعر ما يلي:

  • يُساعد على تخليص الإنسان من قشرة الرأس، عند خلطه مع عصير اللّيمون؛ حيث إنّ عصير الليمون حمضيّ بطبعه لهذا فإنّه يعمل إزالة القشرة، إلا أنّ عصير اللّيمون يترك قشرة الرأس جافّة، وهنا يأتي دور زيت الزيت الزيتون الذي يُساعد على جعلها رطبة.
  • يحمي شعر الرأس من التقصّف، خاصّة في فصل الشتاء؛ حيث يكون شعر الرأس في هذا الفصل من العام مهوّشاً، فزيت الزيتون يعطيه الصحّة، والرطوبة، والنعومة.
  • يُساعد على تنعيم الشعر، خاصّة إن كان مجعّداً، أو هشاً.
  • يرطّب الشعر، ويجعله أكثر لمعاناً، ويعطيه الصحّة والقوة؛ إذ إن زيت الزيتون غنيّ جدّاً بفيتاميني A وE بالإضافة إلى غناه بمضادّات الأكسدة.
  • يساعد زيت الزيتون على نموّ الشعر بشكل جيّد، إذ إنه يحافظ على نسبة الكراتين ضمن الحدود الطبيعيّة، كما أنّه يساعد على عدم تراكم السيبيوم والذي يقوم بعرقلة نموّ الشعر من خلال عرقلته لتشكّل البصيلات.