الشعر
الشَّعر الطويل والناعم والكثيف والمنسدل هو ما تطمح إليه كلّ امرأةٍ ورجلٍ، وفي المقابل فإنّ مشاكل تساقط الشَّعر والصَّلع والشَّعر الباهت والضعيف هي جُلَّ ما يخشاه المرأة والرَّجل؛ لذلك استخدمت الطريقة التقليدية منذ القِدم لتثبت نجاحها في الحفاظ على الشَّعر وصحته ورونقه ألا وهي استخدام الزيوت الطبيعية.
الزيوت الطبيعيّة المستخدمة للشَّعر هي في معظمها الزيوت المستخدمة في الأكل، ويتم الحصول عليها إما من النباتات ذات البذور ومنها يُستخرج الزَّيت كالزيتون، واللوز، والخروع، أو من خلال التقطير والنقع لأجزاء من النبات كالأوراق، أو الأزهار، أو الجذور؛ كالياسمين، والزنجبيل، والحشيش.
أفضل زيت للشَّعر
- زيت حبة البركة: هو المستخرج من بذور حبة البركة، ويستخدم عن طريق وضعه على شعرك، كما يُفضّل فرك فروة الرأس به؛ فهو من أغنى الزيوت بالمواد الغذائية التي تقوي بصيلات الشَّعر.
- زيت الحلبة: يُستخرج من خلال نقع الحلبة المطحونة بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند لمدّة أسبوعين، ثمّ يُصفّى ويوضع على الشَّعر؛ فهو يُساعد على إمداد الشَّعر بالمُغذيات الطبيعية التي تزيد من صحة وسلامة الشَّعر وخاصةً إذا كان الشعر جافاً.
- زيت الزيتون: يُعد من أفضل الزيوت التي تُوضع على الشعر، وقد أمر الرسول الكريم بالتَّدهن به، ويُستخدم في العديد من الصناعات المتعلقة بترطيب الشعر وتكثيفه وتقويته، يُوضع على الشَّعر بعد تسخينه قليلاً بوضعه داخل وعاء فيه ماءٌ ساخنٌ، ويغطّى الشعر بمنشفةٍ مبللةٍ بالماء الساخن ويُترك لمدة ساعةٍ ثم يُغسل، تُكرر الطريقة أسبوعياً للحصول على النتيجة المرجوة.
- زيت جوز الهند: المستخرج من لب جوز الهند المبشور والمنقوع لمدة يومٍ كامل؛ حيث يُكشط الزيت من على الوجه، وهو الزيت الذي استخدم قديماً من قِبل المرأة الهندية؛ بحيث يوضع على الشَّعر مساءً ويغسل صباحاً بشكلٍ يوميٍّ حتى ملاحظة التَّحسن المرغوب به.
- زيت اللوز الحلو: المستخرج من ثمار اللوز، هو زيتٌ شديد الترطيب للشَّعر ويوقف التساقط، ويُستخدم بعد تسخينه قليلاً- كما ذكرنا سابقاً طريقة تسخين الزيت- ثم تُدلك به فروة الرأس وأطراف الشَّعر وتُكرر الطريقة مرتين أسبوعياً.
- زيت الأركان: الأركان شجر ينمو في المملكة المغربية فقط، ويُستخرج من ثماره زيتٌ من أفضل الزيوت الطبيعية للشَّعر فهو غنيٌّ بفيتامين هـ الذي يعمل على علاج تقصف الشَّعر ويزيد من نموه، يُوضع الزيت على الشعر بعد تدفئته قليلاً كما أسلفنا، مع تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع وبشكلٍ دائريٍّ ووصولاً إلى أطراف الشَّعر، ويُلفّ الشَّعر بمنشفة جافةٍ لمدة ساعةٍ ثُم يُغسل.