زيت الجرجير
يُعدّ الجرجير من النّباتات الورقيّة، وهو ذو طعمٍ جوزيٍّ، ورائحةٍ قويّة، يُمكن زراعته بسهولة، فهو لا يحتاج إلى عنايةٍ كبيرة. للجرجير أنواعٌ كثيرة. يحتوي الجرجير الطّازج على مجموعةٍ من الفيتامينات المفيدة لجسم الإنسان؛ كفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى احتوائه على المعادن، مثل الحديد، والكالسيوم، والزنك، ويُفضّل تناوله طازجاً للحفاظ على خصائصه الغذائيّة.
يُعالج الجرجير الكثير من المشاكل الصحيّة، كما أنّه مُفيدٌ للجسم والشّعر، ويُساعد الجسم على التخلّص من السّموم، ويمنحه القوّة والحيويّة؛ حيث يُضاف الجرجير إلى السّلطات والمقبلّات، كما يُفضّل تناوله على هيئة أوراق بجانب الأكلات المتنوّعة. أمّا زيت الجرجير، فهو الزيت المُستخلص من نبات الجرجير، الذي ينتمي إلى الخضروات الورقيّة، ويباع في محلات العطارة، ويتميّز زيت الجرجير باحتوائه على عناصر غذائيّة مهمّة، فهو غنيٌّ بفيتامين أ، الذي يذوب في الدّهون، بالإضافة إلى فوائده الصّحية والجماليّة المتعدّدة.
فوائد زيت الجرجير للشّعر
زيت الجرجير من الزّيوت المّهمة للشّعر؛ حيث يساعد على نموّ بصيلات الشّعر، ويُعدّ من الوصفات المنزليّة المستعملة لحلّ مشاكل الشّعر، فهو يعمل على:
- تقوية بصيلات الشّعر.
- تنشيط الدّورة الدّموية لفروة الرّأس، من خلال تدليك جذوره بزيت الجرجير، وتركه لمدة ساعةٍ كاملةٍ على الشّعر.
- تطويل الشّعر، وزيادة كثافته، وتقويته.
- منع تساقط الشّعر.
- التّخلص من القشرة في الرّأس نهائيّاً.
طريقة استعمال زيت الجرجير للشعر الجاف
الطّريقة الأولى
- تُسّخن كمية زيت الجرجير المراد استعمالها للشعر، إلى مرحلة الفتور.
- توضع كميّة الزّيت على فروة الرّأس، مع مراعاة تدليكه جيّداً، بحيث يصل الزّيت إلى جذور الشعر، وأطرافه.
- يُغطّى الشّعر بمنشفةٍ مبلّلة بقليلٍ من الماء السّاخن، ثم يُغطّى بكيسٍ بلاستيكيّ.
- يُترك الزّيت على الشّعر لمدةٍ تتراوح ما بين سّاعةٍ إلى ساعتين، ويُغسل الشّعر بالماء الفاتر.
- يمكن استخدام زيت الجرجير ثلاث مراتٍ أسبوعيّاً، وذلك للحصول على النتائج المرجوّة.
الطّريقة الثّانية
يُمكن التخلّص من الشّعر الخشن والجاف عن طريق مزج مَلعقتين كبيرتين من زيت الجرجير مع ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت جوز الهند، وملعقتين كبيرتين من زيت الزّيتون، تُخلط الخلطة جيّداً، ثم تُفرك بها فروة الشّعر، ويُغسل الشّعر بعد عشرين دقيقة.
فوائد زيت الجرجير العامّة
- يُضفي على البشرة النّضارة، والحيويّة، والرّطوبة، كما أنّه يحميها من التّجاعيد، ويُعدّ مضادّاً حيويّاً فعالاًّ في علاج حبّ الشّباب، والكلف، والنّمش؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين هـ، ومضادّاتٍ للأكسدة.
- يمنع الإصابة بفقر الدّم، فهو غنيٌّ بعنصر الحديد.
- يُعالج أمراض الأمعاء، ويطهّرها، كما يُعالج الإمساك، ومشاكل القولون العصبيّ.
- يحتوي على الكالسيوم المهمّ للعظام والأسنان، كما يمنع نزيف اللّثة؛ لاحتوائه على فيتامين ج.
- يُعالج أمراض الكلى، ويمنع تكّون الحصوات.
- يُقلّل الإصابة بأمراض القلب والشّرايين.
- يُقلّل تقصّف الأظافر.
- يزيد القدرة الجنسيّة.
- مُسكّن لآلام الرّوماتيزم، ويُعالج عسر الهضم، ويضبط نسبة السكّر في الدّم.
- يُعالج حالات السّل الرّؤي.