قد يصاب الشّخص السليم والشخص المريض برعشة اليد والّتي قد تكون مصاحبة للضغوط اليوميّة والإجهاد والقلق والتوتّر النفسي، لكن الرعشة المستمرّة لا تتأثّر بالعوامل النفسيّة لأنّها دائمة الحدوث، لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص لتشخيص الحالة، ويمكن أن تكون علامة مرضيّة تحتاج إلى فحص إكلينيكي مفصّل لتشخيص الحالة بالشّكل السليم؛ لأنّ الفحوصات هي الّتي تحدّد سبب الإصابة برعشة اليد، ولكن ما هي أسباب الإصابة برعشة اليدين؟ وما طرق علاجها والتخلّص منها؟
أسباب الإصابة برعشة اليدين
هناك عدّة أسباب تؤدّي إلى حدوث رعشة في اليدين وهي:
- الإفراط في شرب المنبّهات والمشروبات الّتي تحتوي على الكافيين مثل: القهوة، والشاي، والنسكافيه، وغيرها من المشروبات .
- انخفاض نسبة السكّر في الدم عن المعدّل الطبيعي.
- التقدّم في السن الّذي يسبّب ما يعرف بالرعشة الأوليّة، وتحدث عندما يريد الشّخص الكتابة أو عند مدّ اليد ليمسك شيئاً، ولا تدلّ هذه الرعشة على وجود مرضٍ عضويّ عند المصاب، ويمكن أن تكون مرتبطةً بالوراثة.
- الإفراط في تناول الكحول، وقد تظهر الرّعشة من الأعراض الانسحابيّة للكحول.
- الضغوط النفسيّة اليوميّة التي تسبّب الإرهاق والتعب.
- تناول بعض الأدوية الّتي تؤثّر على الشّخص وتسبّب الرعشة.
- الإصابة بمرض ويلسون أو الإصابة بمرض باركنسون اللذان يسبّبان الرعشة في اليد.
كيفيّة علاج رعشة اليد
- الاسترخاء والهدوء والسّكون في حال كان سبب الرّعشة التوتّر والضغط العصبي.
- إذا كانت نوعيّة دواء معيّن هي السبب في حدوث رعشة اليد يجب استشارة الطّبيب ليتمّ إيقاف استخدام هذا الدواء أو استبداله بدواء آخر له نفس المفعول أو التّقليل من الجرعة المتناولة، ويجب أن يتمّ ذلك تحت إشراف الطّبيب حتّى لا يؤدّي إلى تفاقم الحالة والشّعور بالأعراض الانسحابيّة.
- تناول الأدوية الّتي تعمل على تخفيف الرعشة، وإذا لم يستجب الجسم للدواء والعلاج فيكون الخيار للجراحة.
- التقليل من استعمال الكمبيوتر والأدوات الكهربائيّة إذا شعرت بزيادة كهرباء الجسم.
- أخذ حمّام دافئ بشكلٍ يوميّ أو نقع القدمين في الماء والملح مدّة ربع ساعة للتخلّص من كهرباء الجسم.
- تناول الأطعمة المفيدة للجسم والّتي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن الّتي يحتاجها الجسم بشكلٍ أساسيّ.
- قراءة آيات من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة أو آية الكرسي أو أيّ آية؛ لأنّ الله تعالى جعل لكلّ مرض علاج في القرآن الكريم.
- الابتعاد عن الغضب والتوتّر، ومحاولة تجنّب الأشخاص الّذين يسبّبون للمريض حالة من الغضب والتوتر.
- الاختلاط الاجتماعي مع الآخرين، والمشاركة في أيّ شيء فيه تواصل اجتماعي مباشر بين النّاس للتغلّب على المخاوف ومواجهتها.