صبغة الشعر
أصبح القيام بصبغ الشعر في المنزل عملية سهلة ومتوفرة وبالإمكان القيام بها في أي مكان وزمان؛ لأنها توفر عناء الذهاب لصالونات التجميل عدا عن توفير المال المدفوع للصالونات، ولكن مع هذه الإيجابيات تظهر لنا سلبيات منها عدم القدرة على التخلص بسهولة من آثار الصبغة إذا علقت باليدين، ومن مبدأ الوقاية خير من قنطار علاج عزيزتي عليكِ دائماً ارتداء قفازات اليدين الخاصة بصبغ الشعر لمنع وصول الصبغة لليدين، ثم محاولة إزالتها مع دهن اليدين بالفازلين ممّا يسبّب طبقة عازلة تمنع التصاق الصبغة باليدين في حالة وصولها وكلما أسرعتي في إزالة الصبغة عن اليدين كلما كان أفضل وسيخفّف عنك عناء إزالتها بعد أن تجف وتصبح أقوى وأعند، إليكِ بعض الوسائل والحلول لإزالة الصبغة من اليدين خصوصاً إن كنتي ممن تستخدمين صبغات الشعر كثيراً:
كيف أزيل الصبغة من يدي
- اغسلي اليدين جيداً بمسحوق الغسيل لقدرته على إزالة البقع أو سائل غسيل الصحون مع فرك الجلد جيداً.
- بإمكانك فرك المناطق المصبوغة من الجلد بقطنة مبلّلة بحليب كامل الدسم وفرك اليدين بها حتى تزول تماماً، ثم اغسلي يديك بالماء الفاتر.
- تستطعين اللجوء إلى زيت الزيتون فهو فعال جداً في إزالة الأصباغ العالقة على الجلد كما يعمل كمرطب للبشرة، بدلك اليدين بزيت الزيتون وإبقائه بعض الوقت ثم تنشيفه بقطة قماش نظيفة.
- اغمسي قطنة بمحلول من الماء الدافىء والليمون وادعكِ فيها يديكِ ليختفي اللون تدريجياً.
- بإمكانك إستخدام مادة مزيل طلاء الأظافر (الأسيتون) فهي فعالة في إزالة اللون ولكن انتبهي إلى مدى حساسية الجلد منها وأن تكون كمية صغيرة تكفي لإزالة الصبغة عن الجلد بدون أن تترك أي حساسية للجلد.
- مصفف الشعر (Spray) سيقوم بالمهمة الصعبة، فقط رشي كمية مناسبة منه على قطنة نظيفة وامسحي مكان التصبغ برفق ليقوم بفصل اللون عن الجلد والتخلص منه تماماً.
- استخدمي زيت الأطفال لكونه مادة زيتية تستطيعين الاستعانة بها في إزالة الصبغة.
- هناك طريقة قديمة وهي فرك الجلد برماد السجائر وهي من أكثر الطرق المجربة على سحب اللون من الجلد.
- إذا كان لون الصبغة عنيد وغامق عليكِ بالرجوع إلى الصيدليات بالبحث عن مزيل الصبغة واسمه Stain Remover ليقوم بإزالتها سريعاً.
هذه أغلب الوسائل الوقائية والعلاجية لإزالة آثار الصبغات من اليدين والجلد، عليكِ عزيزتي دائماً بأن تباعدي في استخدام الصبغات لحماية قشرة الرأس والجلد من آثار التصبغ والتعرض له بشكل متكرّر حتى تجمعي بين مقومات الجمال ومقومات الصحة معاً.