الحنّاء
تنتمي شجرة الحناء إلى الفصيلة الحنائيّة، وهي من النباتات الحوليّة المعمّرة ودائمة الخضرة، حيث تعيش فترة تتراوح ما بين ثلاث إلى عشر سنوات، تفرّعاتها كثيرة وتكون جانبيةّ وكثيرة التفرّع، ذات لون أخضر ولكنه يتحوّل إلى بنيّ عندما تنضج، أمّا أوراقها فتكون بسيطة وبيضاوية الشكل، وعريضة ومقابلة لبعضها البعض، ولونها أحمر، أمّا أزهارها فصغيرة الحجم وذات رائحة عطريّة مميّزة، ولها نوارات ممتدّة بشكلٍ عنقوديّ، والثمار فيها تحتوي على مجموعة من البذور، والحنّاء نوعان: الأولى هي ذات الأزهار البيضاء، والثانية هي ذات الأزهار البنفسجية، ومن أنواعها الأخرى الحناء البغدادية والشامية وغيرها.
طرق إزالة الحناء من اليدين
- كريم التشقير: يساعد على إزالة نقوش الحنّاء عن اليدين فوراً وبسرعة كبيرة، وأفضل مادة هنا هي Bleach، حيث توضع على اليدين ونتركها لتجفّ جيداً، وتغسل عندما تصبح على شكل بودرة.
- البيكنغ صودا والليمون: خلط كمية من الباكينج صودا مع كمية مناسبة من الليون؛ لتشكّل عجينة، ووضعها على اليدين بحيث تترك حتى تجفّ تماماً، وتغسل بعد ذلك بكمية مناسبة من الماء الباردة، وينصح هنا وضع كريم مرطب على اليدين فوراً لأنّها تسبّب لهما الجفاف.
- معجون الأسنان: يحتوي على مجموعة كبيرة من المكوّنات التي تساعد على إزالة بقايا الحناء المرسومة والمنقوشة، ويستخدم ببساطة بوضع كمية منه على اليدين، ويُفرك بهما جيداً بالأصابع ليختفي اللون بشكلٍ كامل.
- غسول اليد: تحديداً المعقّمة والمطهّرة منها، التي تساعد على إزالة جميع الصبغات النباتيّة ومن ضمنها الحناء، علماً بأنّ الصابون العادي قد يخفّف من لون الحناء لكن الغسول فعّال أكثر حيث يمحي جميع آثارها.
- زيت الزيتون والملح: تعدّ هذه الطريقة هي الأمثل للتخلص من الحناء، سواء أكانت منقوشة أو موشومة أو مرسومة؛ لأنّه تساعد على ترطيب اليدين وبالتالي التخلّص من جفاف اليدين، بإحضار كمية من الملح وخلطها مع زيت الزيتون، ووضع الخليط على اليدين وتركه لمدة عشر دقائق، من ثمّ غسله أكثر من مرّة، وللحصول على نتائج جيّدة يجب تكرار هذه الوصفة عدّة مرّات متكرّرة ولعدّة أيام؛ لإزالة الحناء نهائياً.
- ملح البحر: تحديداً إذا خُلط مع كمية من المياه الدافئة، بوضع اليدين في المحلول الناتج وتركهما فيه لمدة لا تقلّ عن عشر دقائق، ولكن هنا أيضاً يُنصح بوضع كريم مرطب لتجنّب حدوث الجفاف.
- السباحة: تساعد مادة الكلورين الموجودة في مياه البرك على التخفيف من الحناء وإزالتها تدريجيّاً، فعند وضع الحناء لا يُنصح أبداً بالسباحة إلّا في حال الرغبة بالتخلّص منها على الفور.