سبيكة الذهب
السبيكة هي وحدة قياس الذهب الخالص النقيّ من الشوائب، والّذي يتمّ استخراجه من المناجم، ويكون صافياً بنسبة تقارب الـ 99% من عيار 24 قيراط، ممّا يجعله أكثر قيمة من القطع الذهبيّة التي يضاف إليها كالأحجار الكريمة أو الجواهر أو الأدمغة والألوان، عدا عن المصنعيّة التي تقلّل من قيمة القطع الذهبيّة عند البيع، ممّا يجعل السبائك الذهبية الخيار الأفضل للمستثمرين، وكونها المادّة الخام للمجوهرات، فمن الممكن تحويلها إلى مجوهرات عند الرغبة.
شكل سبيكة الذهب وسعرها
لسبيكة الذهب أشكالٌ عديدة، لكنّها بشكلٍ عام تكون على شكل قضبانٍ ذهبيّة أو عملاتٍ ذهبيّة عالية النقاء، ويتنوّع وزن السبيكة الذهبية ما بين الخمس غراماتٍ والأوقية حتّى الكيلو غرام، أمّا سعرها فيتمّ تحديده بناءً على ارتفاع وانخفاض سعر الذهب في سوق البورصة العالمي، مع التأكّد من عيار الذهب بالقيراط؛ ففي حال كانت السبيكة من الذهب الخالص من عيار 24 قيراط فإن سعرها سيكون أعلى من سبيكة عيارها 21 قيراط، ومن المهم أيضاً الأخذ بالحسبان أن اختلاف سعر العملات يؤثر قليلاً على سعر الذهب، وبالتالي على سعر السبيكة، كما يجب ملاحظة أنّ أوقية الذهب تساوي 31.1 جراماً، وليست 25 جراماً، وبعد حساب سعر السبيكة يتمّ إضافة عمولة للبائع أو الوسيط.
كيفية الاستثمار بالسبائك الذهبية
يمكن الحصول على السبائك الذهبيّة بعدّة طرق، أوّلها: عن طريق المحلّات المخصّصة لتجارة الذهب، والتي تعرض أحجاماً وأشكالاً مختلفة من السبائك، أو عن طريق سوق البورصة العالمي، أو عن طريق الشركات والوسطاء والوكلاء المتخصّصين بتجارة السبائك الذهبية، وفي هذه الحالة تحتفظ الشركة عادةً بالسبيكة وتقوم باستثمارها لتضيف أرباحها إلى حساب المستثمر، والشيء المميّز في هذه التجارة هو أنّه من الممكن البيع في أيّة لحظة، ويوجد دائماً من يشتري فإذا مرّ المستثمر بضائقةٍ ماليّة مفاجئة يستطيع أن يبيع السبائك الذهبيّة بنفس الطريقة التي اشتراها بها.
نصائح للمستثمرين في السبائك الذهبية
يجب على كلّ من يرغب بالاستثمار في سوق الذهب أن يراقب سوق البورصة بشكلٍ دائم، وأن يكون حريصاً جداً على أن تصله التعديلات على سعر الذهب بشكل مستمر حتّى يشتري عند انخفاض السعر، ويبيع عند ارتفاعه؛ فالاستثمار في السبائك الذهبيّة يحتاج إلى ذكاءٍ وحنكة وخبرة في التجارة والأسواق العالمية، كما يجب أن يتحقّق الشخص دائماً من شهادة السبيكة للتأكّد من جودتها، ولتجنّب التعرّض للخداع أو الغش، كما يفضّل أن يتجنب المستثمر أيّ عرضٍ من التجار بالاستثمار في المجوهرات؛ حيث إنّه سيخسر جزءاً من استثماره عند البيع بسبب المصنعيّة.