الاهتمام بنظافة الفم والأسنان
استخدام فرشاة وخيوط الأسنان
لا بدّ من تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيوط الأسنان، وذلك لأنّ تراكم بقايا الطعام على الأسنان وبينها يؤدّي إلى تجمّع البكتيريا التي تسبّب رائحة الفم الكريهة، لذا يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقلّ في اليوم، واستخدام الخيط مرّة واحدة على الأقلّ.
استخدام غسول الفم
غسول الفم يزيد انتعاش النفس ويقضي على رائحة الفم الكريهة، لأنّه يساعد على التخلّص من البكتيريا الموجودة في الفم، ويُفضّل اختيار الغسول الذي يقتل الجراثيم والذي يزيل رائحة الفم، وبعد استخدامه يتم المضمضة بالماء.
تنظيف اللسان
لا بدّ من تنظيف اللسان بشكل منتظم لأنّ الطبقة التي تتشكل على اللسان من الممكن أن تكون مكان جيد لنموّ البكتيريا عليها، والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.
شرب الكثير من الماء
يحتوي اللعاب على الأكسجين الذي يعيق نموّ البكتيريا، إلا أنّه عند النوم يقلّ إنتاج اللعاب، وهذا قد يكون تفسير وجود رائحة للفم عند الاستيقاظ من النوم، فدون اللعاب لا يمكن التخلّص من بقايا الطعام أو إبعاد البكتيريا، مما يسبّب الروائح الكريهة في الفم، ولذلك يجب شرب الكثير من الماء للحفاظ على تدفّق اللعاب، كما ويمكن تحفيز إنتاج اللعاب بشكل مؤقّت عن طريق مضغ العلكة أو مضغ حلوى النعناع.
تجنّب بعض الأطعمة والمشروبات
يوجد بعض الأطعمة والمشروبات التي لها تأثير سلبيّ على رائحة الأنفاس، ومن هذه الأطعمة: البصل والثوم، كما وأنّه من الممكن عند تناول اللحوم أن تلتصق أجزاء صغيرة بين الأسنان حتى بعد تنظيفها، الأمر الذي يجذب البكتيريا، ومن المشروبات التي يُنصح بتجنّبها القهوة والكحول فكلٌ منهما يزيد جفاف الفم، ويقلّل نسبة اللعاب، وهذا يخلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، فتصبح رائحة الفم الكريهة.
تجنّب فتح الفم عند النوم
يجب تجنّب فتح الفم عند النوم إن أمكن وذلك لأنّ الهواء الذي يدخل ويخرج من الفم أثناء التنفّس من خلال الفم يسبّب جفافه، ويُقلّل نسبة اللعاب فيه، مما يشجّع نموّ البكتيريا التي تسبّب رائحة الفم الكريهة.