أسباب تشقق الشفاه
تتعرّض الشفاه للجفاف والتشقُّق بشكل كبير لأنها لا تحتوي على الغدد الدهنية اللازمة لترطيب البشرة، ويمكن أن تزيد الحالة سوءاً تبعاً للطقس، أو إذا كان الشخص لا يعتني ببشرته جيداً، ومن الأسباب الأخرى التي تزيد من تشقّق الشفاه:
- لعق الشفاه: يلجأ الكثيرون إلى لعق شفاههم عند الشعور بجفافها بهدف ترطيبها، ولكن النتيجة هي أنّها تجفّ سريعاً مرة أخرى، فيكرّرون اللعق ظنّاً منهم بأن ذلك سيبقيها رطبة، وفي الحقيقة الرطوبة تتبخر من الشفتين بشكل أكبر عند لعقها، كما أنّ عضّ الشفتين له التأثير ذاته.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في جفاف الشفاه، مثل الريتينويد (retinoids) وهو نوع من أنواع الفيتامين يُستخدم لعلاج الأمراض الجلدية كالصَّدفية، وحَب الشباب.
- الأمراض الجلدية:بعض الأمراض الجلدية والأمراض المُزمنة تؤثر على الشفاه، فتجعلها جافّة وقاسية، ومنها:
- الأكزيما.
- مرض كورون.
- الساركويد.
- الذئبة الحمامية.
- جفاف الجسم: تشقُّق الشفاه من علامات جفاف الجسم، ويحدث ذلك بسبب قلة شرب المياه، أو التعرُّض المُستمر للرياح، أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- التنفس عن طريق الفم: إن مرور الهواء باستمرار عبر الفم يؤدي إلى جفاف الشّفاه وتشقُّقها، وهذا ما يحدث عند التنفس عن طريق الفم، وخاصّة عند الإصابة بالرشح أو الاحتقان؛ حيث يكون التنفس عبر الأنف صعباً وبالتحديد أثناء النوم.
نصائح للوقاية والعلاج من تشقق الشفاه
هناك العديد من الأمور التي تمنع تشقق الشفاه، بل تعالجها أيضاً، ومن أهمها:
- وضع مرطب الشفاه الذي يحتوي على خاصية واقية من الشمس عند الخروج.
- الحفاظ على الرطوبة من خلال شرب الكثير من الماء والسوائل.
- تجنُّب استخدام المواد المسبِّبة للحساسية مثل مستحضرات التجميل.
- عند تشقُّق الشفاه يُفضَّل عدم تقشيرها لأنّ ذلك يبطِّئ عملية الشفاء، كما أنّه قد يؤدي إلى حصول نزيف أو تهيُّج في الشفتين.
- في حال وجود حساسية ضد الزيوت النباتية والمرطبات مثل شمع العسل، وزيت الخروع، وزبدة الشيا، يمكن اللجوء إلى المرطّبات المُشتقَّة من البترول (الفازلين).
- إذا استمرّت مشكلة تشقُّق الشفاه يجب استشارة الطبيب.