لا ننكر و لا نهمل فوائد الثّوم في الطّعام ، فالثّوم بحد ذاته مادة غذائية غنية تمد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ، و يعمل الثّوم كمضاد حيوي للجسم و عدا عن ذلك يساعد في الوقاية من الكثير من الأمراض كما إنه يفيد في تقوية الشّعر و منع تساقطه ، و بالإضافة إلى النّواحي العلاجية نستخدم الثّوم كمادة طيبة المذاق في الطّعام و الثّوم في بعض الوقات تختفي رائحته ولا تظهر عند تناوله ، و في بعض المأكولات عندما نتناوله نستطيع أن نشعر برائحة النّفس برائحة الثّوم ، رائحة الثّوم كريهة نوعاً لكن لا نقلق فهناك عدة خطوات و طرق لإزالة رائحة الثّوم من البصل و نذكر منها :
- عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الثّوم و خصوصاً صلصة الثّوم التي تقدم بجانب السمك يتم إعداد سلطة من الخضار تحتوي على البقدونس و الكزبرة و النعنع فهذه الأوراق الخضراء لو قدمناها بجانب صلصة الثّوم و تناولناها لا نشعر برائحة الثّوم بل نستطعم بصلصة الثّوم الرائعة ، و ينصح بمضع البقدونس أو النعنع أو الكزبرة بعد تناول الثّوم فهو كفيل لإزالة رائحة الثّوم من الفم .
- ننصح أيضاً بتناول اللبن بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الثّوم لأنّ اللبن يعمل كمزيل للروائح الكريهة التي تصدر من المعدة و تخرج من الفم .
- تناول الأعشاب الطبية مثل القرفة و الهيل و القرنفل فعند مضغ عود أو قطعة من الأعشاب التي ذكرناها تبدل رائحة الفم إلى نفس رائع و منعش يبث الشعور بالإرتياح النفسي عند الجلوس و التحدث مع من هم حولك فلا تخجل من رائحة الثّوم .
- بعد تناول الأطعمة و الوجبات التي تحتوي على ثوم يتم شرب الشاي الأخضر مع النعنع أو شراب منقوع القرفة فهي مشروبات فعالة للتخلص من رائحة الثّوم المزعجة ، فالشي الأخضر يعمل أيضا على تهدئة المعدة و القرفة من المواد العطرية التي تكسب الفم رائحة طيبة .
- ينصح أيضاً بتناول عصير الليمون بعد تناول الوجبات التي تحتوي على الثّوم حيث يعمل بمثابة غسيل لرائحة الثّوم .
- يمكن أيضاً مضغ العلكة التي تحتوي على النعنع أو القرفة و المستكة فالعلكة تقلل من رائحة الثّوم الصادرة من الفم مؤقتاً .
- تعتبر القهوة أيضاً من المشروبات التي ينصح بشربها بعد تناول الثّوم ، و نشير إن الثّوم مادة غذائية لا تتهاون في تناولها لإنها تكسب الجسم مواد مفيدة للجسم و رائحة الثّوم لا تدوم أكثر من أربع ساعات لحد أعلى .