رائحة الفم الكريهة
يعاني كثير من الأشخاص من رائحة كريهة للفم، فما إن تقترب لتستمع إلى حديثهم حتى تواجهك مثل هذه الرائحة، وهذه الرائحة تسبب الحرج للمتكلّم، إذ ينفّر النّاس من الاستماع لحديثه عن قرب، ويسبب ضيق للنّاس وحرج، إذ يجدون أنفسهم أحياناً مرغمين على مواصلة الاستماع لحديث المتكلّم ولو من باب المجاملة، وهناك أسباب للرائحة الكريهة للفم، وهناك سبل لعلاجها أو الحدّ منها، وهناك بعض الأمراض التي تقترن بها وتكون هذه الرائحة مؤشراً عليها.
أسباب الرائحة الكريهة للفم
- إهمال إرشادات النظافة، وذلك بعدم الانتظام في تنظيف الفم بعد كل وجبة غذائيّة بالفرشاة ومعجون الأسنان
- بعض الأمراض الصحيّة خارج الفم، ممّا يجعلها تترك آثارها السيئة على الفم.
- بعض العادات الغذائيّة السيئة، كالتدخين، وأكل البصل والثوم دون طهيهما بشكل جيّد.
- وجود تشققات عميقة في اللسان، الأمر الذي يحول دون تنظيفها بشكل جيّد.
- عدم التنظيف بين الأسنان بشكل جيّد كعدم استخدام خيط الأسنان، ممّا يؤدي إلى تكاثر البكتيريا بين الأسنان.
- عدم تنظيف طقم الأسنان لمن يستعملونه، بشكل جيّد، يؤدي إلى تكاثر البكتيريا، وبالتالي ظهور الرائحة الكريهة للفم.
الأمراض التي تقترن برائحة الفم الكريهة
- بعض أمراض اللثة، الناجمة عن بعض الالتهابات، حيث تفرز بكتيريا البلاك بعض بقاياها التي هي عبارة عن سموم تؤدي إلى الرائحة الكريهة وكذلك التهاب اللثة.
- تسوس الأسنان، وبقاؤها كذلك دون علاج.
- عدم مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري بهدف تنظيف الأسنان.
- استعمال طقم الأسنان المتحرك وغير الثابت.
- الالتهابات الفطريّة للفم، وبقاؤها كذلك دون علاج.
- قلة إفراز الفم للعاب ، نتيجة لجفاف الفم بسبب تعاطي بعض الأدوية، ومشاكل في الغدد المسؤولة عن إفراز اللعاب، وبعض الالتهابات الفيروسيّة، والاعتماد بشكل مستمر على الفم للتنفس، كأن ينام وفمه مفتوحاً مثلاً أو نتيجة الجيوب الأنفيّة.
- بعض الأمراض والوعكات الصحيّة، كالتهابات الجهاز التنفسي، والالتهاب المزمن للجيوب الأنفيّة، ومشاكل الكبد والكلى، ومرض السكر.
كيف يمكن إزالة رائحة الفم
- الذهاب إلى طبيب الأسنان، وبعد ذلك لأخصائي معيّن كالباطني أو الأنف والأذن والحنجرة، في حال وجود أسباب أخرى من خارج الفم والأسنان للرائحة.
- الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
- ضرورة تبديل فرشاة الأسنان كل فترة
- استعمال الغسول الخاص بالفم المتوفر في الصيدليّات.
- تنظيف طقم الأسنان لمن يستخدمه أولاً بأول قبل لنوم بنزعه وتنظيفه، وكذلك عند الاستيقاظ من النوم.
- الإقلاع عن التدخين، وبعض العادات الغذائيّة السيئة كأكل البصل والثوم.
- مضغ بعض أنواع اللبان الخالي من السكر، وهناك أنواع صحيّة متعددة منه.
- الإكثار من شرب الماء.
- استعمال السواك.