كاشط اللسان
يُمكن استخدام أداة التنظيف التي تسمى كاشط اللسان لتنظيف اللسان، حيث يتمّ البدء من الجزء الخلفي من اللسان، وسحبه برفق إلى مقدمة اللسان، وهذا يؤدي إلى إزالة أيّ زوائد أو بكتيريا، قد تسبب رائحة الفم الكريهة، كما ويُعدّ كاشط اللسان وسيلةً جيدةً لتنظيف اللسان؛ لأنّه ينظف الجزء الخلفي للسان.
فرشاة الأسنان
يجب تنظيف اللسان في كلّ مرةٍ يتمّ فيها تنظيف الأسنان، وذلك عن طريق التنظيف بالفرشاة ذهاباً وإياباً على اللسان، ثمّ التمرير على الجانبين، وغسل الفم بالماء، كما يجب الحرص على عدم الإفراط بعملية تنظيف اللسان، وينبغي وضع معجون الأسنان بالتساوي على سطح اللسان بوضع بعض منه على أطراف الأصابع، ثمّ دهنه على أكبر قدرٍ يمكن أن يصل إليه من اللسان، ثمّ تركه على اللسان عند تنظف الأسنان، ويمكن بصقه في حال عدم الشعور بالارتياح.
المضمضة بغسول الفم
تأتي هذه الخطوة بعد الانتهاء من عملية تنظيف اللسان، حيث يتمّ المضمضة بغسول الفم المضاد للبكتيريا، ويُفضل استخدام غسول الفم الخفيف، إذ يُمكن لغسول الفم المركز أن يسبب حرقةً على اللسان، ويمكن استخدامه عن طريق رشف بعض من الغسول، ومضمضته في كلّ الفم لمدّة 30 ثانية، ثمّ بصق الغسول وغسل الفم بالماء، ويُمكن التمضمض 5 مراتٍ في المرة الواحدة في اليوم؛ لمنع الرائحة الكريهة للفم، والتخلص من الطبقة البيضاء.
الزيوت
يُمكن استخدام زيت الزيتون، وزيت السمسم أو زيت عباد الشمس، للتخلص من السموم، والبكتيريا، ومسببات الأمراض في الفم، ويُعدّ زيت جوز الهند مضاداً للفطريات بشكلٍ مثير للدهشة، حيث إنّ زيت جوز الهند يحتوي على حمض الكابريليك، وهو المسؤول عن خصائصها المضادة للفطريات الطبيعية، ويجعلها علاجاً ممتازاً لتنظيف اللسان، ويمكن استخدامه عن طريق وضع ملعقةٍ كبيرةٍ من زيت جوز الهند البكر في الفم قبل تنظيف الأسنان في الصباح، ثمّ المضمضة أو تحريكه بين الأسنان وتحت اللسان وسقف الحلق، ويمكن القيام بذلك لمدّة ربع ساعة، حتّى يتحول لون الزيت إلى اللون الحليبي، ثمّ بعد ذلك يتمّ بصق الزيت في سلة المهملات، وليس في المغسلة حتّى لا تسد المصرف، وثمّ غسل الفم بالماء الدافئ، وكشط اللسان بأداة الكشط من الخلف إلى الأمام، ويُمكن تكرار ذلك مرةً واحدةً يومياً، وتجنب القيام بغرغرة أو ابتلاع الزيت.