لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان بأحسن خلق وصوّره بأحسن صورة، ومنحه جمال الوجه؛ لذا فإنّ أيّ تشوّه في الوجه يغيّر من هذه الجماليّة فمن الواجب علينا المحافظة على جماليّة وجوهنا .
إن الوجه بطبيعته معرضٌ للكثير من المؤثّرات الخارجية؛ حيث يتعرّض للبرودة وللحرارة، وللهواء النّظيف والهواء الملوّث؛ فهو من أكثر أجزاء الجسم تأثراً بالمؤثّرات الخارجيّة لأنّه مكشوف. ويعتبر حبّ الشباب من أكثر مشاكل الجلد شيوعاً خاصّةً بين الشباب وبشكلٍ خاص خلال سنّ المراهقة؛ فأغلب الشباب في هذه الفئة العمريّة يعانون من هذه المشكلة لكن بدرجاتٍ متفاوتة.
حب الشباب وأنواعه
حبّ الشباب: هو ظهور بثور صغيرة على جزء من الوجه والرّقبة، تكون حبّات متفرقة تختلف في حجمها، وقد تكون ناتجةً عن إفرازاتٍ دهنيّة يفرزها الجسم، والتعامل معها قد يؤدّي إلى التهابها ويكبر حجمها، وتسبّب الألم وقد يتجمع فيها الصديد وتترك أثراً بعد أن تزول. وتكون هذه البثور أو الحبيبات في بداية الإصابة بها عبارة عن حبيبات صغيرة لونها أحمر لها رأسٌ أبيض، وإذا تمّ حكها فإنّها تتهيّج وتنتفخ .
أكثر أنواع حب الشباب المنتشرة تظهر على الوجه وأسفل العنق، وتكون عبارة عن حبّات صغيرة تسبّب الحكّة أحياناً، وتظهر بعد تعرّض الجسم إلى التعرّق وتزول لوحدها خلال يومين على الأكثر، والبعض الآخر يدوم بقاؤه أكثر، ممّا يستدعي استعمال بعض الكريمات حتى تزول.
أسباب ظهور حب الشباب
- إفراز الهرمونات الجنسيّة عند الذكر والأنثى؛ إذ تحفّز هذه الهرمونات الغدد الدهنيّة على زيادة إفراز زيوت البشرة، وكثيراً ما يحدث عند المرأة خلال فترة الحيض أو الحمل.
- التوتّرات النفسيّة.
- العوامل الوراثيّة.
- تناول بعض أنواع الأطعمة خاصة الدهنيّة.
- استخدام بعض منتجات العناية بالشّعر والبشرة، وتسبّب هذه المنتجات تهيّجاً لبشرة الوجه.
- تناول بعض أنواع الشوكولاتة.
- تعرّق الوجه وعدم نظافة الجلد.
نصائح لمعالجة حب الشباب في المنزل
- استخدام الماء الدافئ والصابون، وذلك عن طريق غسيل الوجه لأكثر من ثلاث مرّات يوميّاً.
- التركيز في تناول الفواكه لمدّة ثلاثة أيام متتالية، وعدم شرب السوائل إلّا الماء.
- تجفيف قشور ثلاث حبّات من البرتقال وطحنها وخلطها بقليل مع الماء، ودهن مواقع الإصابة بحبّ الشباب.
- تدليك المنطقة المصابة بفص من الثوم.
- عمل خليط مكوّن من ملعقتين من النّعناع، وملعقة من الكركم، ودهن مكان الإصابة جيّداً لمدّة ثلاثة أيّام.
- في حال استمر تواجد الحب من الضروري مراجعة الطبيب المختص لعمل الفحوصات المخبريّة، ووصف العلاج المناسب .