إحمرار الوجه هو تغيّر بشرة الوجه إلى لون يميل إلى الإحمرار ويظهر على الشخص التعرّق إذا كان إحمرار الوجه يصاحبهُ التوتّر والخوف، وهذا الأمر يشتهر عند الأشخاص الخجولين بطبيعتهم و الذين يكون وجوههم أكثر عرضة للحساسيّة كالشمس والتعرّق، وهذا الأمر غير طبيعي لوجود سبب وراء هذا الإحمرار والذي يجب معالجتهُ نفسيّاً و إستخدام بعض المساحيق التي تعالج في إحمرار الوجة والتي سنتعرّفُ عليها.
أسباب إحمرار الوجه وطرق معالجتها
* الخجل:هو من أحد أهم أسباب إحمرار الوجه، والتي يحصل فيها زيادة في تدفّق الدم إلى الوجه نتيجة التعرّض إلى موقف محرج مع الآخرين، وهذا
الخجل يعتبر طبيعي في بداية الأمر إذا كان الشخص يشعر بشيء جديد تطرّقَ إليهِ، وهذه المشكلة تعتبر متلازمة عند البعض نتيجة الخوف من الكلام مع الآخرين والتهرّب من العلاقات الإجتماعيّة لدرجة الوصول إلى حالة الإنطواء عن الآخرين والتي تؤثّر على الشخص المصاب بها، ومن أبرز سمات المتّصفين بالخجل هم أكثر الأشخاص الذين لا يبرزون مشاعرهم تجاه الآخرين والعائلة وهذه مشكلة، لأنّ الشخص يحتاج إلى معاشرة الآخرين والإنخلاط والتعلّم من الحياة ولحلّ هذه المشكلة يجب أن :
- الرغبة بالتخلّص منها : يستطيع الإنسان التخلّص من أي صفة سيّئة موجودة عندهُ بطريقة إيجاد العلاج لها وهي عدم الخوف من التغيير.
- معاشرة الآخرين : قد يحدث عند البعض الخوف والقلق من معاشرة الآخرين، فيجب أن يمتلك الشخص الشجاعة بالتكلّمِ مع الآخرين وإعطاء الرأي ومشاورتهم ومحاولة التقرّب من الآخرين.
- إبراز المشاعر : وهي أكبر مشكلة تواجه الخجولين، فإذا شعرتَ بشيء معيّن فلا عيبَ في أن تُبدي مشاعركَ بالأسلوب الذي تراهُ مناسب وعدم الخوف من إبرازها، لأنّ الخجولين تحدثُ لهم مشاكل كثيرة في الحياة وفي العمل نتيجة عدم القدرة على إبراز الرأي، فيجب أن تختلطُ مع الآخرين وأن تحاول أن تغيّر هذه الصفة حتّى لو لقيتَ بعض الإحراج في بداية الأمر، فمرّة على مرّة تنحلّ مشكلة إحمرار الوجه الذي يدلّ على الخجل والخوف.
* التعرّض للشمس:الكثير من الأشخاص الذين تكون بشرتهم حسّاسة تتأثر بشرتهم عند التعرض لأشعة الشمس أكثر من الآخرين وخصوصاً عند النساء
ويظهر الإحمرار عند التعرّض المباشر لأشعّة الشمس مع وجود العرق وارتفاع درجة حرارة الوجه، ولحلّ هذه المشكلة يجب :
- عدم التعرّض لأشعّة الشمس : يجب أن يحاول الشخص قدر الإمكان عدم التعرّض لأشعّة الشمس بصورة كبيرة حتّى لا تؤثّر على بشرتهم.
- إستخدام واقي الشمس : وهذا الأمر مهم جدّاً للفتيات للحفاظ على البشرة يجب أن تستخدم واقي شمس يحميها من إحمرار الوجه وإتلاف البشرة. تبريد الوجه : عند الرجوع إلى المنزل ويكون الوجه محمرّاً من الشمس يجب تبريد الوجه بالمياه الباردة أو منشفة باردة لمدّة 20 دقيقة.
- التقليل من التوتّر
* التوتر :قد يقع الكثير من الأشخاص في مشاكل التي تثير التوتّر وزيادة دقّات القلب ممّا يؤدّي إلى إحمرار الوجه بشكل كبير نتيجة الخوف المفرط، فلا يجب أن يجعل الشخص مكان لوجود التوتّر في حياتهِ حتّى لا تؤثّر على قراراتهِ وأهدافهِ، فالذين يعانون من مشكلة القلق واحمرار الوجه هم أكثر الأشخاص عرضة للقرارات الخاطئة وعدم القدرة على التركيز والكثير من أمراض القلب، ولحلّ هذه المشكلة يجب :
- الإسترخاء : الإنسان يحتاج إلى الكثير من الوقت للإسترخاء وإدراك الأمور لمعالجتها.
- قضاء وقت ممتع : إنّ ضغوطات الحياة تؤثّر على صحّة الإنسان والوجه تحديداً الذي يعتبر مرآة النفس الإنسانيّة إذا كانت سليمة فكان الوجه سليم، فيجب القضاء مع العائلة والإصدقاء للتخلّص من تلكَ الضغوطات.
- الثقة في النفس : إنّ الثقة في النفس قد تفعل المستحيل، فالذين يعانون من مشكلة إحمرار الوجه إذا كان سببهُ الخجل والتوتّر يجب أن يثقوا بأنفسهم، وعدم الخوف من التعامل مع الآخرين ومحاولةِ إبراز شخصيّتكَ ولا داعي للخجل وثقف بنفسك فهي أغلى ما تملك.