تقشير الوجه
تقشير الوجه هو إزالة طبقة الجلد العلوية التالفة، لتظهر طبقة أخرى أجدد وأكثر شباباً، ولكن نتائجه تعتمد على عمق التقشير، وتركيز المواد الكيماوية المستخدمة، وهناك عدة أنواع لتقشير الوجه، وهي التقشير السطحيّ الذي لا يخترق طبفة الأدمة، وإنما يزيل القشور السطحية لتصبح البشرة أكثر انتعاشاً، والتقشير المتوسط الذي يؤثر على طبقة الأدمة، وهي الطبقة العلوية من الجلد، والتقشير العميق وهو في الغالب تقشير كيميائي يخترق طبقتين من الأدمة، ويحتاج إلى وقت للشفاء، ويسبّب الألم، ويمكن أن يسبب مضاعفات، ويستخدم هذا النوع لإزالة التجاعيد العميقة، وعلاج أضرار الشمس الشديدة، وندبات حب الشباب، وتلون الجلد الشديد.
تقشير الوجه الكيميائي
يمكن الحصول على هذا النوع من التقشير بالاستعانة بالطبيب، وتتم العملية من خلال:
- تنظيف البشرة بدقة.
- تطبيق محلول كيميائيّ أو أكثر على البشرة، مثل: حمض الجليكوليك، وحمض الساليسيليك، وحمض اللبنيك، وحمض الكربونيك والمعروف باسم الفينول، بحيث تقوم هذه المحاليل بكشط الجلد، وبالتالي السماح لجلد جديد بالنمو.
- يمكن الشعور ببعض الحرقة لمدة خمس عشرة دقيقة أثناء التقشير، ويمكن التغلب على هذا الشعور باستخدام الكمادات الباردة، أو من خلال دواء مسكن أثناء أو بعد التقشير.
تقشير الوجه الطبيعي
يزيل التقشير الطبيعيّ طبقات الجلد الميتة، ويحسّن الدورة الدموية في البشرة، وينظّف المسامات، ويعطي البشرة توهّجاً صحّياً، ويمكن عمل هذا التقشير بمكوّنات تتواجد في المنزل، ومنها:
- الزبادي: يحتوي الزبادي على حمض اللبنيك، وهو حمض هايدروكسي يتواجد في علاجات العناية بالبشرة، ولكن تركيزه خفيف جداً، وبالتالي فهو لطيف على البشرة، ويناسب أي نوع، ويمكن استخدامه على الوجه والجسم عن طريق وضعه على الوجه، وتركه لمدة عشرين دقيقة، ثمّ شطفه.
- صودا الخبز: تحتوي العلاجات الطبية للبشرة على بيكربونات الصوديوم، وهي ذاتها صودا الخبز، ولاستخدام هذه المادة في تقشير الوجه، تضاف ملعقة صغيرة إلى منظّف الوجه الصباحيّ.