كيفية إزالة حروق الشمس

كيفية إزالة حروق الشمس
كيفية إزالة حروق الشمس

طرق طبيعية

خلطات طبيعية

من الممكن استعمال الخلطات الطبيعية لإزالة حروق الشمس، مثل:

  • الحليب: حيث يوضع على مكان الإصابة فيعمل على ترطيبها.
  • أكياس الشاي: يتمّ وضع أكياس الشاي بعد نقعها بالماء البارد على مكان الإصابة، وخاصة عند إصابة جفون العين، حيث تعمل على تقليل حدّة الالتهاب.
  • الخيار: يعتبر الخيار غنيّاً بمضادّات الأكسدة، وخصائص مسكّنة أخرى، ويمكن استعماله بعد وضعه في خلاط الطعام وهرسه جيداً، ليصبح مثل المعجون، ثمّ يوضع على مكان الإصابة.

المغاطس

  • مغطس الماء البارد مع خلّ التفاح: يتمّ إضافة كوب من خل التفاح لمغطس الماء البارد، وإضافة القليل من زيت البابونج أو زيت الخزامى من أجل تقليل حدّة الألم.
  • مغطس الماء البارد مع صودا الخبز: يضاف القليل من صودا الخبز لمغطس الماء البارد، مع كوب من دقيق الشوفان ليعمل على ترطيب الجلد، وتركه على المنطقة المصابة لمدّة عشرين دقيقة.

طرق طبية

  • استخدام الهيدروكورتيزون: من الممكن استعمال أي نوع من أنواع الكريمات التي تحتوي على 1% من مادة الهيدروكورتيزون، من أجل تخفيف حدّة الألم، والانتفاخ، وتقليل الشعور بالحكّة في الجلد.
  • استخدام مُسكّنات الألم: يُمكن تناول مُسكّنات الألم، مثل: الأيبوبروفن، والنابروكسين لتخفيف الألم والانتفاخ، بالإضافة إلى إمكانية استعمال مسكّنات الألم الموضعيّة التي تكون على هيئة هلام.

نصائح لإزالة حروق الشمس

تبريد المنطقة المصابة

ينبغي تبريد المنطقة المصابة بالحروق بسرعة، عن طريق وضعها بالماء البارد لبضعة ثوانٍ فقط، ومن ثمّ تغطيتها والابتعاد عن الشمس فوراً، ومتابعة تبريد الحروق باستخدام المبرّدات مع تجنّب وضع الثلج بشكل مباشر على الحرق، وتجنّب الاستحمام لفترات طويلة، وعدم فرك منطقة الحرق بالصابون كي لا يزيد تفاقم الحرق.

ترطيب الجلد

ينبغي ترطيب الجلد عند تعرّضه لحروق الشمس، مع تجنب استعمال المرطبات التي تتكون من الزيوت، إذ من الممكن أن تزيد حرارة الجلد، وتؤثّر سلباً على الحرق، ولهذا يجب الحرص على ترطيب المنطقة بالكريم المناسب لعدّة أيام متتالية.

تقليل حدة التهاب

عند ملاحظة بدء التعرّض لحرق الشمس، ينبغي تناول أدوية مضادة للالتهاب وغير إسترودية (بالإنجليزية: nonsteroidal anti-inflammatory drug)، مثل: الأيبروفين، أو حبوب الأسبرين، التي تعمل على تخفيف حدة الالتهاب.

شرب السوائل

يؤدي التعرّض للحروق إلى تجفيف البشرة من السوائل، وبالتالي يجب تعويض هذه السوائل حتى لا يصاب الجسم بالجفاف، من خلال شرب الكثير من السوائل وخاصةً الماء.

زيارة الطبيب

ينبغي التوجّه للطبيب فوراً إذا كان الحرق بدرجة كبيرة مع تقرحات، أو إذا كان يغطّي مساحة كبيرة من الجسم، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بعدم القدرة على التركيز.

تجنب تقشير التقرحات

قد يشعر المصاب بالحرق برغبة بالتخلّص من البثور التي تظهر نتيجة التعرّض للحرق، إلا أنّ التخلّص من هذه التقرحات والبثور بطرقة غير صحيحة يؤدي إلى التهابها بشكل كبير، بالإضافة إلى ضرورة منع تقشير الجلد المحيط بهذه البثور، ولهذا يُنصح عند الرغبة الملحّة بالتخلّص منها، بوخزها بلطف بإبرة معقّمة مسبقاً على نيران اللهب، حيث من الممكن القيام بهذا ثلاث مرات خلال أول أربع وعشرين ساعة على الإصابة بالحرق.