تنظيف البشرة
تُعدّ فترة الليل أفضل وقتٍ لتنظيف الوجه، وذلك بحسب ما اتفق عليه خبراء العناية بالبشرة، ومن المهم تنظيف الوجه بشكلٍ لطيفٍ واستخدام المنتجات المناسبة للحفاظ على البشرة صحية، ومشعة، وخالية من العيوب، وكما قال جوشوا فوكس المدير الطبي لطب الأمراض الجلدية المتقدمة (إنّ معرفة نوع البشرة يمكن أن يساعد على اختيار منظفٍ مناسبٍ لها، وذلك لتعزيز مظهرها وتحسين نسيجها من خلال معرفة المكوّنات التي يجب استخدامها لكل نوع بشرة، والذي يساعد أيضاً في تجنّب المؤثرات السلبية على البشرة)، وذلك يؤكد على أهمية تنظيف البشرة جيداً، لتجنب انسداد مسامات البشرة بفعل الأوساخ، والتلوث، والمكياج اليومي و بالتالي التسبب بطفحٍ جلدي.
تنظيف البشرة حسب نوعها
هناك العديد من الخيارات للعثور على مطهرٍ أو منظفٍ مناسب للبشرة، لذا يجب معرفة نوع البشرة قبل البدء بتنظيفها كالآتي:
- البشرة العادية: هي البشرة غير الدهنية والغير جافة بشكلٍ كبير، لذلك فعيوبها قليلة و درجة حساسيتها من المنتجات أو الطقس معدومة تقريباً.
- البشرة الجافة: قد تكون البشرة الجافة مقشرةً في الغالب، بالإضافة إلى وجود خطوطٍ أكثر وضوحاً، وبعض البقع الحمراء على الجلد.
- البشرة حساسة: من الممكن أن تكون البشرة الحساسة كالبشرة الجافة؛ بسبب ظهور الجفاف والاحمرار عليها، ولكن الفرق بين البشرتين أنّ البشرة الحساسة هي نتيجة لعنصر معين من منتجات العناية بالبشرة.
- البشرة المختلطة: وتكون البشرة المختلطة عبارةً عن بقعٍ دهنية في بعض المناطق، وعادة تكون في المنطقة (T) أي حول الجبين والأنف والذقن، وتكون جافةً أو طبيعيةً في باقي مناطق الوجه.
خطوات تطهير البشرة
إنّ الحفاظ على مظهرٍ جيدٍ وصحي لبشرة الوجه يتطلب تطهير البشرة وغسلها وترطيبها مرتين في اليوم، وذلك عند الاستيقاظ وقبل النوم، وهناك عدّة خطواتٍ صحيحةٍ لتطهير البشرة، وهي:
- إزالة المكياج قبل غسل الوجه: ويكون ذلك باستخدام مزيل المكياج والقطن، من أجل السماح للماء بالوصول إلى سطح الجلد، حيث أنّ المكياج يعمل بمثابة عازلٍ للمياه، كما يجب عدم استخدام الماء البارد أو الساخن جداً لغسل الوجه؛ لأنّ الحرارة تؤدي إلى تفاقم البثور، وجفاف الجلد.
- وضع طبقة من الغسول أو المنظف على الوجه: وذلك من خلال ترطيب اليد ووضع كميةٍ صغيرةٍ من الغسول عليها ثمّ فركه حتّى تظهر الرغوة وفرك الوجه بحركاتٍ دائرية.
- شطف وتجفيف الوجه: يُشطف الوجه بماءٍ بدرجة حرارةٍ مناسبةٍ مع مراعاة إزالة جميع الغسول عن الوجه؛ لأنّ بقاءه يسبب إغلاق المسامات وبالتالي تفاقم حب الشباب، وبعد ذلك تجفيفه بمنشفةٍ نظيفةٍ ولينة.
- التلطيف: حيث أنّه مهم أيضاً بعد التطهير؛ لأنّه يزيل الأوساخ المتراكمة في الوجه، ويتمّ تصنيع منتجات التلطيف من المكوّنات العضوية، مثل: الليمون، وعصير الخيار، وغيرها الكثير.
- الترطيب: حيث أنّه يجلب الرطوبة للوجه، ويجدد خلايا الجلد بشكلٍ طبيعي، كما أنّه مهم للعناية بالبشرة، حيث أنّ الطريقة الصحيحة لتطهير البشرة ستساهم في الحصول على بشرةٍ تجعل الفرد أصغر سناً، ويمكن عمل الترطيب من خلال وضع كريمٍ على الوجه وتدليكه باستخدام الأصابع، ويجب أن تكون المنتجات طبيعيةً وتجنب المنتجات الاصطناعية وغيرها من المواد الكيميائية.