كيفية معرفة لون البشرة
قبل معرفة لون البشرة يجب تحديد أمرين، وهما:
- لون البشرة السطحية: وهو لون البشرة الذي يظهر على المرآة، ويعتمد هذا اللون على نسبة وجود التصبّغات في الجلد، وعلى التعرّض لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، والجفاف، ويتمّ تحديد لون البشرة السطحيّة من خلال النظر إلى لون منطقة الفك، لاعتبارها أقلّ تأثراً بتغيّرات لون البشرة مقارنةً مع بقية الوجه.
- لون البشرة الداخلية: وهو لون البشرة الموجودة تحت الجلد، ويقسّم هذا النوع إلى ثلاثة أقسام، وهي:
- البشرة الدافئة، وتشمل أصحاب البشرة السمراء أو المائلة إلى الصفرة.
- البشرة الباردة، وتشمل أصحاب البشرة البيضاء المائلة إلى اللون الورديّ أو الأحمر.
- البشرة المحايدة، وتشمل مزيج الألوان السابقة.
اختبارات لمعرفة لون البشرة
تتوفّر بعض الاختبارات البسيطة التي يمكن إجراؤها لتحديد لون البشرة، ومنها:
- اختبار الوريد: يعدّ اختبار الوريد الأسهل لمعرفة لون البشرة، ويتمّ عن طريق النظر إلى لون العروق في البشرة، فعلى سبيل المثال في حال كانت زرقاء، فهذا يدل على أنّ لون البشرة الداخليّة بارد.
- اختبار النسيج الأبيض: يعدّ الاختبار الأفضل، ويتم عن طريق استخدام مناشف بيضاء اللون ولفّها حول الرقبة والكتفين، ومراقبة التغيّر في لون البشرة، حيث يقوم اللون الأبيض بعكس اللون الحقيقيّ للبشرة.
- اختبار الذهب والفضة: عبارة عن ارتداء إكسسوارات ذهبيّة أو فضيّة، ففي حال كانت الفضة مناسبة للبشرة، فهذا يدل على أنّ لون البشرة الداخلية بارد، أمّا في حال كان الذهب مناسباً فلون البشرة الداخلية دافئ، وفي حال مناسبة الذهب والفضة للبشرة فهذا يعني أنّ البشرة من النوع المحايد.
عوامل تحدد لون البشرة
يتمّ تحديد لون البشرة من خلال تركيز ثلاث أصباغ رئيسية تتواجد في طبقة الأدمة؛ لإنتاج التصبّغات في جميع أنسجة الجلد السطحية، وهي:
- الهيموجلوبين: عبارة عن الصبغة المسؤولة عن اكتساب البشرة اللون المحمر.
- الكاروتين: عبارة عن الصبغة المسؤولة عن اكتساب البشرة اللون الزاهي.
- الميلانين: يعدّ الميلانين العامل الرئيسيّ في التأثير على لون البشرة، حيث يؤدي زيادة تركيزه إلى اكتساب الجلد اللون الأسود، بينما يؤدي نقصان تركيزه إلى اكتسابه اللون الأصفر الشاحب.