كيف أضعف وجهي

كيف أضعف وجهي
كيف أضعف وجهي

الوجه

إذا كنت تشعر بأنَّ وجهكَ يحمِلُ وزناً أكبر ممّا كنت ترغب به منَ المُمكِن تغيير شكلهُ. في بعض الحالات قد يكون شكلُ وجهك المُمتلىء ناتجاً عن العامل الجينيّ، وفي هذهِ الحالة رُبمّا عليك البدء بتقبُّل تأثير الوِراثة، أمّا إذا كُنتَ بديناً فستتوزّع الدّهون في وجهِك تماماً كما تتوزّع بجسدك، وإنَّ أفضل حل لذلِك هُوَ اتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ.

لسوء الحظ، إنّهُ ليسَ مِن المُمكِن تحديد خسارة الوزن من الوجه فقط، إنّما سيتأثّر الجسد كامِلاً، لكنّ هُنالِكَ دائِماً وسائل لتقليل الدّهون من منطِقة مُحدّدة.

كيفيّة خسارة الوزن من الوجه

تقييم إذا كانَ الوجه بِحاجة لخسارة الوزن

  • النظر إلى المرآة: إذا كانَ لديك وزنٌ طبيعيّ للجسد عموماً ولكنّكَ تشعُر بأنَّ وجهكَ مُمتلىء، تمعّاً جيّداً بأفراد العائلة من حولك، إذا كانَ لديهم نفس الوجه المُمتلىء، واسأل الأشخاص القريبين منك إن كانَ وجهُكَ فعلاً مُمتلئاً أم لا، ومن ثُمَّ اسأل طبيبك؛ فهوَ قادرٌ على تحديد نسبة الدهون في منطقة الوجه وإذا كانت عاليةً أم طبيعيّة.
  • التحقٌّق من بُنيَتِك: الوقفة المُنحنية، مع إنزال الرأس إلى الأسفل سيجعل الوجه يبدو مُمتلئاً أكثر من طبيعته. فَهُنا يَجِب الوقوف باعتدال مع جعل الظهر والوجه مُستقيمين للحصول على أفضل إطلالة

الحمية الغذائيّة العامّة

  • تناول الطعام الصحيّ: تقييد كميّة السُعرات الحراريّة اليوميّة اللّازمة للشّخص حسب طوله، جنسه، وعمره، يُمكِن إيجاد جدول للسُّعرات الحراريّة الموجودة في الوجبات والأطعمة التّي نتناولُها، مِمّا يُسهّل تقييد كميّة السُّعرات.
  • خسارة الوزن إذا كانَ الشخص بديناً، فعندما تخسر من دهون الجسد، ستخسر دهوناً من منطقة الوجه أيضاً، وكُن على علم أنّه ليسَ من المُمكن استهداف منطقة واحدة من الجسد لفُقدان الوزن منها.
  • شرب الماء بكميّة مُناسبة: بعدَ تناوُل كميّات كافية من الماء يُساعدك ذلِك على إخراج الصوديوم الزائد الذي قد يكون خلقَ الانتفاخ في وَجهِك

تمارين الوجه

  • لا تحتسب تمارين الوجه كعلاج لبدانة الوجه: فتطبيق تمارين الوجه لهُ بعض التأثيرات الإيجابيّة، ولكن لا يجب الاعتماد عليها لوحدها. فَيُنصح بممارسة تمارين الوجه مع الحمية الغذائيّة الصحيّة، وهذهِ التمارين لها فائدة لتجنُّب ظهور التجاعيد.
  • محاولة القيام بيوغا الوجه؛ فهيَ تحُثّ عضلات الوجه للعمل جيّداً.
  • مضغ العلكة؛ فالكثير من الدِراسات الحديثة تُشيد بدور مضغ العكلة للمُساعدة على شد الوجه.
  • فتح وإغلاق الفم بحركة مُتتابعة؛ فالقيام بهاتين الحركتين يعمل على تحريك وشدّ المنطقة المُحيطة بالفك.