ما هو علاج هبوط الرحم

حالات هبوط الرحم من الحالات المرضية الشديدة التي تؤدي إلى مضاعفات مزعجة و آلام شديدة ، و هو يحدث للعديد من السيدات خاصة في مراحل متقدمة من العمر بعد سن اليأس ، و يكون هبوط الرحم في الحالات التي تأتي بعد انقطاع الطمث هو مجرد إنخفاض الرحم و المهبل عن مكانهما الطبيعي ، و من الشائع أن يحدث هبوط الرحم مصاحباً لهبوط المهبل ذاته ، حيث أن العضوان مرتبطان معاً بأربطة تحفظهما في جدار الحوض ، و من الأسباب التي تؤدي إلى هبوط الرحم أيضاً حالات الولادة المتكررة و الصعبة ، حيث تضعف أربطة عنق الرحم الذي يكون له عدة أسباب أخرى ، من بين تلك الأسباب الضعف الخلقي الذي قد يؤدي إلى هبوط أو سقوط الجهاز التناسلي مشتملاً على الرحم و المهبل في سن مبكرة ، أي قبل إنقطاع الطمث كما هو سائد . أيضاً أثناء عمليات الولادة فإن محاولات دفع الجنين للخارج قبل اتساع عنق الرحم بشكل كامل يسبب ضغط على عنق الرحم ، بالإضافة إلى محاولات التوليد عن طريق استخدام الجفت أو جهاز الشفط قبل الإتساع المناسب لعنق الرحم ، و إختصاراً يمكن لحالات الولادة المتعسرة أو التي يتم التعجل فيها قبل أن يتخذ عنق الرحم الوضع المناسب أن تؤدي إلى هبوط للرحم . كذلك هناك حالات السعال المزمن القوية و حالات الإمساك المزمن يمكن أن تؤدي إلى حدوث هبوط بالرحم نتيجة الدفع المستمر و الضغط لأسفل .

و تتعدد أعراض الهبوط التي تحدث في الرحم و المهبل لتشمل الإحتقان في جدار المهبل ، و التقرحات و احتقان المبيضين ، و تعدد مرات الطمث و كثرة الكمية التي تنزفها الانثى ، و ظهور المهبل و كأنه متضخم عند الوقوف أو المشي ، و إحتقان الطمث في الحالات التي لم تبلغ سن اليأس بعد ، و آلام الظهر و الألم عند الجماع .

و يعتمد العلاج في حالات هبوط الرحم و الجهاز التناسلي على عدة عوامل ، منها سن المريضة ، و شدة الهبوط ، و مصاحبة الهبوط لهبوط في المثانة أو المستقيم . حيث يتم تقرير العلاج إما جراحي ، أو علاج طبيعي يعتمد على عمل تدريبات لعضلات قاع الحوض ، و يعتمد نجاح العلاج الطبيعي على الممارسة الصحيحة و الإلتزام بالتمرينات اليومية و عدم هبوط الرحم بصورة شديدة إذ أنه يكون مناسباً للحالات الخفيفة و المتوسطة . او يمكن وضع جهاز داعم في الرحم يعمل على رفع الرحم و المهبل ليدعم جدرانهما