ما أسباب تضخم الرحم

تضخم الرحم يعتبر إشارةً إلى وجود الأورام الليفية أو العضل الغدي حيث يعتبر كلا الأمرين من الأسباب الأكثر شيوعاً التي تتسبب بتوسع الرحم ، وقد تعاني المرأة من الألياف دون وجود أي أعراض أو قد يعانون من وجود أعراض خفيفة فقط ولا تحتاج إلى علاج ، وفي واحدة من الدراسات لطرق العلاج المختارة من قبل النساء المصابات بتوسع الرحم نتيجة الألياف وجد أن ما يقرب من 80٪ من النساء الذين عانوا من الألياف إختاروا “الإنتظار اليقظ” للأورام الليفية ومراقبة التغييرات الحادثة في النزيف، و الألم والأعراض المزعجة، وتأثير ذلك على الصحة العامة فهناك طرق أخرى تفيد في تقليل حجم الألياف دون إجراء طبي كحدوث إنقطاع الطمث بسبب الحمل أو غيره ، وبتوقف النزيف ،يحدث إنخفاض في حجم الأورام الليفية وبذلك تقل الحاجة لجراحة للأورام الليفية بشكل كبير ، ولذلك، بالنسبة لبعض النساء المصابات بأورام ليفية فإن”الإنتظار اليقظ” سيسمح بتجنب العلاج لفترة ما، وربما إلى أجل غير مسمى.

والعلاج يكون ضرورياً بالنسبة للنساء اللذين لديهم أعراض مثل النزيف الحاد ، الذي يسبب فقر الدم الشديد أو، حالة نادرة جداً،من إنسداد الحالب (الأنابيب التي يمر البول من الكليتين إلى المثانة) من قبل الأورام الليفية كبيرة جداً ، وقد يختار بعض النساء أيضاً الحصول على العلاج لتخلص من آلام الحوض أو الضغط، وتكرار البول أو سلس البول ، والذي يتداخل مع نوعية حياتهم ، ولكن،هذا القرار يرجع إلى الإمرأة بناءً على إحساسها الخاص و نوعية حياتها ، و وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي إخترن استئصال الرحم بسبب الأعراض المرتبطة بالورم الليفي عشن حياة أسوأ بعشرات المرات من نوعية الحياة التي تعيشها النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وإنتفاخ الرئة أو إلتهاب المفاصل وذلك تبعاً للإستبيانات .

ومع ذلك، قد يقدم لنساء إستئصال الرحم كخيار علاج أول و وحيد في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد تأخذ المرأة التكيف مع الأعراض والتوقف عن طلب العلاج ،و إذا حدث ذلك لك، فالحصول على رأي ثان من طبيب أمراض النساء الذي يختص ب رعاية النساء المصابات بأورام ليفية ، لإطلاعه على الأعراض الخاصة بك (مثل النزيف أو الألم) قد يبطء سوءا(“زحف الأعراض”)، ويمكن أن يؤدي إلى التعب من فقر الدم، و زيادة الراحة والتعب الذهني من القلق حول الوضع الخاص بك.

الأورام الليفية يمكن أن يسبب نزيفا المشاكل؟

النساء المصابات بأورام ليفية قد يتسبب في زيادة كمية الدم في الحيض، وعلى الرغم من أن العديد من النساء المصابات بأورام ليفية لا تعاني من هذه المشكلة ، فهناك عدد من النظريات حول سبب النزيف الحاد الذي قد يحدث ، ففي ذلك الوقت من فترة الحيض، عندما يتم التخلص من بطانة الرحم، داخل الرحم هو عبارة عن الخام ونزيف الرحم لديه طريقتان أساسيتان لوقف نفسه ، الأول هو آلية تخثر الدم العادية ، والتي تعمل في جميع أنحاء الجسم من خلال تشكيل المقابس في الأوعية الدموية ، ومع ذلك، لأن الرحم هو عبارة عن عضلات، مما يشكل لديها قدرة فريدة على التعاقد والضغط على الأوعية لإيقاف نزيف الرحم، و مثل الكثير من داس على الخرطوم ، فهذه الإنقباضات قد تشعر بها كتشنجات حيض ، وتشير إحدى النظريات إلى أن الأورام الليفية لا
تسمح بالضغط على الرحم بشكل صحيح، ولذلك فإن الأوعية الدموية في الرحم تبقى مفتوحة لفترة أطول،وتفقد المزيد من الدماء .