تكيس أم أكياس المبايض

تكيس وليس اكياس المبايض

مرض في المبايض يسبب خلل في الإباضة بسبب خلل في الهرمونات.

يترافق أحيانا مع أعراض أخرى (مثل اضطراب الدورة الشهرية و ازدياد الوزن وظهور الشعر الخشن وحب الشباب في مناطق مختلفة من جسم المرأة وقلة شعر الرأس) ويسمى (متلازمة تكيس المبايض). أحيانا لا يكون له أية أعراض و يكتشف بالصدفة عند فحص المريضة لسبب آخر.

شا ئع جدا ويختلف من بلد لبلد ومن عرق لعرق. وبشكل عام فهو عند ربع إلى ثلث السيدات.

الأسباب الحقيقية غير معروفة و يعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض (يكثر في بعض العائلات والأقارب). يبدأ في سن المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن وتغيرات هرمونية سريعة.

قد يوجد بعض الدور لمستقبلات هرمون الأنسولين وإن بعض الأدوية (كأدوية الصرع) قد تسبب الأعراض.

متفاوتة جدا و يمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة.

بالسونار: وجود 10 بويضات وكل منها بحجم أقل من 10 مم في محيط المبيض (مثل حبات عقد اللؤلؤ) ويتضخم المبيض مرة ونصف إلى ثلاث مرات ويزداد نسيج المبيض في الوسط.

1- اضطراب الدورة الشهرية: انقطاع أو تباعد الدورات.
2- ضعف التبويض: يسبب تأخر الحمل والعقم.
3- زيادة الوزن: يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30. تكون زيادة الوزن متمركزة في الجذع مما يسبب اضطراب الدهون بالجسم.
4- ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة و منها الذقن و منطقة الشارب
والبطن و الصدر بسبب اضطراب الهرمون الذكري.
5- زيادة حب الشباب لا سيما بالوجه والظهر وتصبح البشرة دهنية.
6- الإسقاط (الإجهاض) المتكرر بسبب ارتفاع هرمون LH .
7- قد يوجد ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.

التغيرات الهرمونية ليست معروفة بالكامل ولكن هناك ارتفاع بهرمون الأنسولين عند العديد من المريضات. هذا الهرمون يفرز من البنكرياس (المعثكلة) ويقوم بالالتصاق بجدار الخلية ويحمل السكر من الدم لداخل الخلية وللاستفادة منه. أما في تكيس المبايض فهو يعجز عما سبق مما يحرض المعثكلة للاستمرار بإفرازه مما يرفع معدله بالدم.

وهذا يؤثر على المبايض في اضطراب استجابتها للإشارات الهرمونية من الدماغ والمحرضة لنمو البويضات مسببا توقف نمو البويضات مبكرا. كما يؤثر في زيادة إفراز الهرمون الذكري من المبايض وزيادة استجابة خلايا الجسم له.

التشخيص : ليس صعبا.

1- الأعراض

2- فحوصات المختبر

  • ارتفاع LH بالنسبة إلى FSH وهو الأهم
  • ارتفاع الأنسولين رغم أن سكر الدم طبيعي
  • ارتفاع الهرمون الذكري Testosterone
  • ارتفاع هرمون الحليب عند البعض فقط
  • ارتفاع الهرمونات الأنثوية E1 , E2
  • انخفاض مستقبلات الهرمونات الجنسية
  • أحيانا اضطراب هرمونات الغدة الدرقية

3- فحص السونار البطني أو المهبلي و يفضل الفحص المهبلي لدقته العالية بعكس الفحص بالسونار البطني (الخطأ عالي).

لا يمكن الشفاء من المرض ولكن يمكن معالجة الأعراض التي تضايق المريضة أكثر شيئ.

العلاج الأهم هو تنقيص الوزن بالغذاء وبالرياضة.

1- اضطراب الدورة الشهرية: حبوب منع الحمل أو حبوب البروجيسترون وحبوب الميتفورمين بجرعة مناسبة للوزن.

2- الشعر الخشن: حبوب مضادة للهرمون الذكري لفترة لا تقل عن 6-9 أشهر وتعود الأعراض فور إيقاف الحبوب ولها تأثيرات جانبية بالاستخدام المديد ولذلك ننصح بالطرق الأخرى لإزالة الشعر ولاسيما الليزر.

3- زيادة الوزن: بحسب شدة المرض. كلا الأمرين يؤديان إلى بعضهما إذ أن زيادة الوزن تترافق مع اضطراب الهرمونات وهذه تؤدي إلى التكيس والعكس صحيح إذ يمكن أن تكون الاضطرابات الهرمونية هي السبب في ازدياد الوزن. لذلك ننصح ببرامج الحمية والتمارين الرياضية لتخفيف الوزن.

4- العقم:

  • العلاج الدوائي:
حبوب الميتفورمين التي تساعد على انتظام الهرمونات وتقلل شدة المرض وتزيد استجابة المبايض للعلاجات المنشطة وتقلل خطر تهيج المبايض عند تنشيطها بالأدوية وتقلل إسقاط الحمل بالأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يجب الاستمرار عليها لمدة لاتقل عن 3 أشهر وخلال الأشهر في بداية الحمل.
أدوية تحريض الإباضة أما على شكل حبوب أو إبر وتتطلب مراقبة المبايض وتحديد أيام الإباضة ومواعيد العلاقة الزوجية الجنسية وهذا يجعل نسبة الحمل ضعف النسبة الطبيعية تقريبا.
  • العلاج الجراحي:
بإجراء تثقيب للمبايض عن طريق المنظار البطني ونسبة نجاحها عالية.

1- مرض السكري: يفضل الفحص الدوري لسكر الدم.
2- سرطان بطانة (تجويف) الرحم: يفضل الفحص الدوري لسماكة وشكل بطانة الرحم.
3- ارتفاع ضغط الدم: يفضل القياس المنتظم لضغط الدم.
4- زيادة الدهون: يفضل قياسها الدوري وعلاجها لأنها قد تتسبب ببعض أمراض القلب والشرايين.