سرطان الثدي
يعرف سرطان الثدي بأنه أحد أنواع السرطانات الشائعة، والتي تصيب النساء والرجال على حدٍّ سواء، وإن كانت النساء أكثر عرضة لها، علماً أنّ المرض ينتج عن نموّ غير طبيعي لخلايا الثدي الأمر الذي يحولها إلى خلايا سرطانية، حيث تبدأ الإصابة به بظهور خلايا سرطانية في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو للفصوص التي تغذيها بالحليب، وفي هذا المقال سنعرفكم أكثر عنه.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
- عوامل وراثية، علماً أنّ احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى لدى النساء اللاتي لهنّ أقارب مصابون بالمرض.
- تغييرات جينية، وتشوّهات في جيني BRCA1 وBRCA2، حيث تعدّ النساء اللاتي يعانين من خلل في هذين الجينين أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض.
- الإصابة بورم في الرحم أو المبيض، حيث تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند المصابين بهذه الأمراض.
- ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، والإكثار من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون، وزيادة الوزن عن معدله الطبيعيّ.
- تقدّم الدورة الشهرية قبل سنّ 12 سنة، وانقطاعها في سنٍّ متأخّرة أي بعد الخمسين.
- حدوث حمل أوّل للمرأة بعد سنّ الثلاثين، أو الإصابة بالعقم.
- العلاج الهرموني في سن اليأس.
- تعاطي المواد الكحولية بكثرة.
- الإكثار من التدخين.
- العرق، حيث يعد ذوو البشرة السوداء أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض، مقارنةً بذوي البشرة البيضاء.
- العلاج الإشعاعي لمنطقة الصدر.
- التلوث البيئي.
أعراض أورام الثدي
- ظهور كتلة في نسيج الثدي.
- خروج مادة شفافة لونها مائل للحمرة من حلمة الثدي.
- تسنن الحلمة أو تراجعها، أو تسنن الجلد المحيط بالثدي.
- تغير ملامح الثدي أو حجمه.
- تجعد الجلد المحيط بسطح الثدي، ليصبح مثل قشرة البرتقال.
مضاعفات أورام الثدي
- انتشار الورم في أعضاء أخرى من الجسم، خاصةً إلى الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بفقر الدم.
- حدوث التهابات في الكبد.
- حدوث اضطرابات نفسية.
- مضاعفات للأدوية الكيميائية.
تشخيص أورام الثدي
- الفحص الفيزيائي أو السريري.
- التصوير الإشعاعي، والمعروف بالماموغراف.
- الفحص الذاتي البيتي.
- الرنين المغناطيسي، والتصوير بالأشعة فوق الصوتية.
علاج أورام الثدي
- العمليات الجراحية، بحيث يتم استئصال الثدي بالكامل أو مكان الورم.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
طرق الوقاية من أورام الثدي
- محاولة تقليل الوزن الزائد، وتجنب زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي.
- الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.
- الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن شرب الكحول، وعن التدخين.
- تجنب استخدام الأدوية الهرمونية.
- إرضاع الطفل طبيعياً.
- الالتزام بتناول العقاقير المثبطة لهرمون الإستروجين بعد بلوغ الستين لدى السيدات اللواتي تزيد احتمالية إصابتهم بسرطان الثدي لأسباب وراثية أو جينية.