تليف الرحم
هو أحد الأورام غير السرطانية التي تصيب الرحم والحوض، ويعرف بمسمى آخر هو الورم الليفي، ويصل حجمه إلى بضع ملليمترات فحسب، أي كحجم رأس الجنين تقريباً، ولكنه في أحيان أخرى يملأ حوض المرأة وكلّ جوف بطنها، وهو من الأورام شائعة الحدوث عند النساء، وسنتعرف في هذا المقال على أعراض الإصابة بتليف الرحم وطرق العلاج.
أعراض تليف الرحم
- حدوث فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا.
- الإحساس بآلام أسفل الظهر، بسبب ضغط الورم على الحوض.
- الإحساس بآلام أسفل البطن.
- وجود رغبة مستمرة في التبوّل، بسبب ضغط الورم على المثانة.
- الإحساس بأعراض حادّة خلال فترة الدورة الشهرية، وحدوث نزيف حادّ.
- المعاناة من الورم في منطقة البطن.
- الشعور بآلام حادة عند المعاشرة الجنسية.
- الإجهاض أو الولادة المبكرة في حال حدث الحمل.
- الإمساك بسبب ضغط الورم على القولون.
- الإصابة بالعقم أو عدم الحمل.
أسباب تليف الرحم
لم يعرف العلماء الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الإصابة بهذا المرض، وإنّما هي نظريّات تحاول إعطاء تفسير للمرض، أهمها:
- أنّ الورم يحدث نتيجة لوجود بقايا خلايا جنينية ظلت موجودة في الرحم، منذ أنّ كانت المرأة جنيناً، فتظلّ هذه الخلايا إلى أن تأتي الفرصة المناسبة عند حدوث تبدلات هرمونية في مرحلة البلوغ.
- تزداد احتمالية حدوث تليف الرحم عند النساء اللواتي لهنّ تاريخ مرضي للعائلة بهذا المرض.
تشخيص مرض تليف الرحم
يجري الطبيب العديد من الفحوصات في الرحم والحوض من أجل تشخيص المرض، وتتم بأكثر من طريقة، منها:
- الألتراساوند: يساعد هذا الفحص في التعرّف على نوع، وحجم، وعدد التليفات الرحمية، وعمّا إذا كان الحمل سيستمرّ أم لا.
- التصوير الطبقي: يعتبر أحد الفحوصات الدقيقة التي تساعد على التأكد من وجود الورم في الرحم.
- الأشعة المغناطيسية: يعطي هذا الفحص الطبيب فكرة حول أبعاد هذا المرض، ومدى تأثيره على المريضة، فيكون مفصلاً للحالة.
- الأشعة الملونة: يوضّح هذا الفحص حالة تجويف الرحم، وحالة الأنابيب، ويلزم هذا الفحص للحالات التي يتكرر فيها حالات الإجهاض على وجه الخصوص.
- المنظار: يساعد على تشخيص العقم، والكشف عن الألياف الموجودة في الرحم.
علاج تليف الرحم
يختلف العلاج الذي يتّبعه الطبيب مع المريضة اعتماداً على طبيعة الورم، ومكانه، والأعراض التي يسببها، وعمر المرأة، ومدى رغبتها في إنجاب أطفال، ولكن يمكن إجمال العلاجات بالآتي:
- العلاج الدوائي: لإيقاف نمو الورم الليفي.
- العلاج الجراحي: من خلال استئصال الورم من الرحم إذا كان هناك إمكانية لذلك، ويلجأ لهذا الحلّ النساء اللواتي يرغبن بحدوث الحمل مستقبلاً، أمّا النساء اللواتي لا يرغبن بالإنجاب، فإنّ الحل الأمثل لهنّ هو استئصال الرحم مع الورم.
- العلاج الشعاعي: وذلك في حال كان من الصعب تطبيق العلاج الدوائي، والعلاج الجراحي.
- خنق الورم.