أخذ قسط كافٍ من النوم
إن الحصول على كميّة كافية من النوم من الأمور ذات الأولويّة، حيث إنّ للنوم دوراً مهمّاً في تحسين وتثبيت الذّاكرة، وبالتالي سهولة استرجاع الذكريات، وحسب بعض الأبحاث الحديثة من جامعة لوبيك في ألمانيا فإن العقل يقوم أثناء النوم بتخزين المعلومات والذكريات وتصنيفها، فعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يؤثر على استعادة المعلومات، وتقوية القدرات المعرفية للشخص، وإنّ تعويض ساعات النوم مهما كانت مدتها لن يساعد على استعادة الذكريات والمعلومات المنسيّة.
ممارسة التمارين الرياضية
أثبتت العديد من الدراسات أنّ الذاكرة القوية مرتبطة بممارسة التمارين الرياضية، وواحدة من هذه الدراسات تم نشرها في مجلة بريطانية للطب الرياضي؛ حيث أُثبت أنّ تمارين الأيروبيك مثل: الركض والسباحة تزيد بشكلٍ ملحوظ من حجم حُصَين الدماغ (بالإنجليزية: Hippocampus) وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تخزين الذاكرة اللفظية والأمور التي يتم تعلُّمها، كما أنّ زيادة حركة الجسم تزيد من تدفق الدم الذي يحمل الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ.
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة تساعد على تحسين الذاكرة، وأثبتت العديد من الدراسات أنّ بقاء العقل في تجول وحركة مستمرة يساعد على التصور والتخزين بشكلٍ أفضل.
تغذية الدماغ
تبلغ نسبة الدهون الصافية في الدماغ من 50% إلى 60%، وهي مسؤولة عن عزل الكثير من الخلايا العصبية؛ حيث إنّه كلّما زاد عزل الخلية كان التفكير وإرسال الرسائل أسرع، لذلك يجب الحرص على تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على الدهون اللازمة للذاكرة، ومن هذه الأطعمة: الخضار الورقية، والأسماك مثل: الأسقمري، والسلمون، والأنشوفة، والحليب الكامل الدسم للأطفال، لأنّ أدمغتهم تحتاج إلى الدهون الصحية اللازمة للنمو.
تعليم الآخرين وتبادل الخبرات
أثبت الاختصاصيون النفسيون والمعلّمون أنّ التّعليم المتبادل، أو تعليم الطلبة طلبةً آخرين يساعد على زيادة الفهم واستعادة المعلومات بشكلٍ أسهل، والأمر كذلك بالنسبة للقراءة بصوتٍ مرتفع، فهو يحسّن الذاكرة ويساعد على تذكّر المعلومات بشكلٍ أسرع.
الاستمرار بالتعلُم
يعتقد بعض العلماء بأن التعليم المستمر يساعد على إبقاء الذاكرة قوية ويحسّن الأداء العقلي إلى سن الشيخوخة لأنّه يبقي العقل نشطاً، وهناك بعض الوظائف والأنشطة التي تبقي العقل نشطاً أيضاً؛ مثل القراءة، وتعلُّم مهارة أو هواية جديدة، ولعب الشطرنج، والانضمام إلى نادي كتاب، وألعاب الذكاء والألغاز.
استخدام جميع الحواس
كلما تم استخدام الحواس خلال التعلُّم زاد تفاعل العقل مع الأحداث واستعاد الذاكرة بشكل أفضل؛ فقد تم إجراء دراسة تعتمد على مشاهدة مجموعة من الصور مع رائحة معينة، ومجموعة أخرى من الصور ولكن دون روائح، وتم الطلب من الأشخاص الذين خاضوا التجربة تذكُّر ما رأوه سابقاً والنتيجة أنّهم تذكّروا بشكلٍ جيد الصور التي كانت مرتبطة مع الروائح؛ حيث أشار التصوير المقطعي للدماغ أنّ المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح في الدماغ، وهي القشرة الكمثرية، أصبحت نشطة عندما رأى الناس الصور المقترنة بالروائح.