ما وظيفة الحمض النووي DNA

الأحماض النووية

هي الجزيئات التي تحمل مسؤولية تخزين وترجمة المعلومات الوراثية في مختلف الكائنات الحية، ويوجد الحمض النووي في نواة الخلايا، ويمكن وصف شكله على أنّه سلم لولبي مزدوج، ويتكون من شريطين، وهو يشكل الكروموسومات الحاملة للصفات الخلقية والجسمية للكائنات الحيّة، وتشتمل هذه الكروموسومات على الجينات التي تحمل معلومات وراثية محددة. ويندرج تحت الأحماض النووية نوعين، هما: الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين DNA، والحمض النووي الرايبوزي RNA، وسنتعرّف في هذا المقالا على النوع الأول.

الحمض النووي DNA

إنّ كلمة DNA هي اختصار لأولى الكلمة الآتية: DeoxyriboNucleic Acid والمقصود فيها هو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، وهو الذي يحمل المعلومات الوراثية الموجودة في الخلية من جيل إلى آخر، وبالتالي فإنّه من الممكن تحديد أجداد الشخص، عن طريق تحليل الـ DNA الخاص به، من خلال أخذ عيّنة من الدم، أو الشعر، أو الأظافر، أو اللعاب وخلايا الفم.

مكوّنات الحمض النووي DNA

يمكن وصف الحمض النووي على أنّه جزيء رقيق طويل يتكون من أشياء تدعى باسم (النوكليوتيدات)، ويربط هذه النوكليوتيدات مع بعضها عمود فِقري يتكون من كل من الفوسفات، والسكر الخماسي، وفي بعض الأحيان تسمى النوكليوتيدات بمسمّى “القواعد، وتوجد أربعة أنواع من النوكليوتيدات هي:

  • أدينين، Adenine يرمز له بالرمز A.
  • ثيمين، Thymine يرمز له بالرمز T.
  • سايتوسين، Cytosine يرمز له بالرمز C.
  • جوانين، Guanine يرمز له بالرمز G.

وظيفة الحمض النووي DNA

تحصل الخلايا على التعليمات المطلوبة للقيام بوظائفها من DNA، فيمكن تشبيه الحمض النووي على أنّه برنامج الكمبيوتر، أما الخلية فهي بمثابة الكمبيوتر المراد تشغيله، فالبرنامج هو الذي يُعطي التعليمات للكمبيوتر بكيفية القيام بوظائفه، وبكلمات بسيطة فإنّ DNA هو الذي يخزن المادة الوراثية، فينقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأجداد.

حقائق متعلقة بالحمض النووي DNA

  • إن الحمض النووي لكل شخص على كوكب الأرض يتشابه مع الحمض النووي لغيره من الأشخاص بنسبة تقارب 99.9%، ونسبة 0.1% فحسب هي التي تختلف من شخص لآخر، وذلك هو ما يجعل الأشخاص مختلفين عن بعضهم البعض.
  • الدكتور جيمس واتسون، وفرانسيس كريك هم من اكتشفا الهيكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي وذلك في عام 1953م.
  • إذا تم تفكيك كل جزيئات الحمض النووي في الجسم ومدّها على نحو مستقيم، فإنّها ستصل إلى الشمس وترجع عدة مرات.
  • أول مرة تم فيها تعريف وعزل الحمض النووي كـجزيء منفصل، كان على يد العالِم فريدريك ميسشر السويسري، وذلك في عام 1869م.