مرض كورونا
مرض كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو من الفيروسات التاجية التي تنتمي إلى أحد العوائل الفيروسية الكبيرة التي تعرف بتأثيرها الكبير على الإنسان والحيوان والمعروفة باسم كورونا فيريدي، وتبلغ فترة حضانة فيروس كورونا حوالي 12 يوماً، كما يمكن للفيروس الاحتفاظ بقدرته الإمراضية خارج جسم الإنسان لحوالي ستة أشهر في الأماكن السائلة، وكذلك لمدة ثلاث ساعات على الأسطح الجافة، وفي هذا المقال سنعرفكم على مرض كورونا، ومن أين أتى الفيروس المسبب له، وكيفية انتشاره، وأعراضه، وطرق الوقاية منه.
مصدر عدوى فيروس كورونا
انتقلت العدوى بفيروس كورونا من الطيور والحيوانات؛ حيث تعرف هذه الإصابات علمياً باسم الأمراض الحيوانية المنشأ والتي تؤدّي إلى إصابات طفيفة أو خطيرة، ولكن العلماء لم يتمكّنوا من تحديد المكان الذي ظهر فيه مرض كورونا لأوّل مرة؛ حيث إنه من الممكن أن الفيروس قد نشأ نتيجة تحوله من فيروس آخر، ولكن قد تمّ اكتشاف أول حالات الإصابة بهذا الفيروس في المملكة العربية السعودية؛ حيث توفي رجل ستيني بهذا الفيروس، أمّا الإصابة الثانية فكانت في قطر؛ حيث ظهرت أعراض الإصابة على رجل يبلغ من العمر 49 عاماً، وقد تم تأكيد إصابته من مخابر وكالة الوقاية الصحية في كولينديل في بريطانيا.
كيفيّة انتشار فيروس كورونا
يتشابه فيروس كورونا مع فيروسات الإنفلونزا العادية حيث ينتقل هذا الفيروس عن طريق السعال والعطس، إذ إنه يحمل جسيمات محمولة في الجو تنقل العدوى للآخرين، كما أنه ينتقل عن طريق الاتصال الجسدي المباشر مع شخص مصاب عن طريق المصافحة التي تؤدي إلى انتقال العدوى، بالإضافة إلى أنّه ينتقل عن طريق البراز عبر الهواء، حيث يهاجم الفيروس الجسم من خلال الهجوم على نظام المناعة فيه؛ حيث يهجم الفيروس على الجزء السفلي من جهاز التنفس، وهو يستهدف ردة الفعل الخطيرة التي يقوم بها جهاز المناعة والتي تسمى cytokine storm؛ حيث يستمرّ الجسم بالهجوم على الخلايا حتى يتخلّص الجهاز المناعي من الفيروس.
أعراض فيروس كورونا
تختلف الأعراض التي ظهرت على المصابين حسب حالة المصاب، إلا أنها تتشابه في بعض الأعراض مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة التنفس، وحمى، والتهاب رئوي حاد، وحدوث سعال والكحة، وحدوث إسهال وقيء في بعض الحالات، ويتم اكتشاف الإصابة بهذا الفيروس عن طريق هذه الأعراض، أو عن طرق إجراء التحليل الفيروسي المخبري.
نصائح للوقاية من مرض كورونا
- تجنب الجلوس في الأماكن الرطبة، لذلك يجب تهوية المنزل، وتدفئته جيداً.
- ارتداء كمامات في أماكن الزحام.
- عزل المصابين في غرفة خاصة، وعدم الاختلاط معهم
- الحفاظ على النظافة، وغسل اليدين جيداً بشكل مستمر.
- تجنب ملامسة الأسطح الملوثة.
- تجنب ملامسة العين، والأنف والفم قدر المستطاع.